دبلوماسيون روس يشككون بإمكانية عقد لقاء مباشر بين أردوغان ورأس النظام
نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر دبلوماسية روسية تشكيكها بصحة المعطيات التي تناقلتها وسائل إعلام في شأن احتمال ترتيب لقاء مباشر يجمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورأس النظام بشار الأسد، برعاية روسية على هامش قمة منظمة شنغهاي.
وبحسب الصحيفة نفت المصادر الروسية صحة معطيات روجت لها وكالة أنباء إيرانية عن اللقاء المحتمل، وقالت إن هذا الموضوع غير وارد أبداً، ولم يتم حتى التفكير بترتيبه في اجتماع شنغهاي.
وزادت المصادر أن موسكو عملت دائماً على تشجيع قنوات الاتصال والتواصل بين تركيا وسوريا، وبعض هذه القنوات موجودة عملياً وبعضها مباشرة والبعض الأخرى تتم عبر روسيا.
وأضافت أنه “فيما يخص ترتيب لقاء على المستوى الرئاسي نحن نقدر أن هذا صعب للغاية حالياً، ويجب أن تسبق أي لقاء خطوات مسبقة عملية على الأرض، وهذا ما نسعى إليه ونعمل لتحقيقه”.
يأتي هذا بعد يوم من نفى وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، الأنباء المتداولة عن لقاء محتمل بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وبشار الأسد، في قمة منظمة شنغهاي للتعاون في سبتمبر، وأكد تشاووش أوغلو أنه “يجب اتخاذ خطوات من أجل سلام دائم في سوريا”، معتبرا أنه “يجب ألا ينظر نظام الأسد إلى المعارضة على أنها إرهابية”، وفق موقع “روسيا اليوم”.
وكانت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية نقلت في وقت سابق عن مصادر، أن الرئيس التركي وبشار الأسد، قد يجتمعان في قمة منظمة شنغهاي للتعاون التي ستعقد في أيلول القادم في أوزبكستان.