رداً على هجوم الباب.. “الجيش الوطني” يقصف مواقع “قسد” والنظام بريف حلب

استهدف “الجيش الوطني السوري” ليلة أمس الجمعة، مواقع مشتركة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات نظام الأسد، في ريف حلب، رداً على الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة الباب.

وقال مراسل راديو الكل بريف حلب، إن فصائل “الجيش الوطني” قصفت بصواريخ “غراد”، مواقع “قسد” والنظام قرب مدينة الباب، وحقق إصابات مباشرة.

وأضاف أن اشتباكات اندلعت بين فصائل “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” على جبهة الدغلباش غرب مدينة الباب.

وجاء ذلك عقب ساعات من هجوم صاروخي عنيف استهدف مدينة الباب شرقي حلب، تسبب بمقتل 15 شخصاً على الأقل، وإصابة أكثر من 30 شخصاً بجروح متباينة الخطورة.

وأفاد مراسل راديو الكل أن الصواريخ التي استهدفت مدينة الباب، مصدرها مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بريف حلب، الأمر الذي نفته الأخيرة في بيان نشرته عبر موقعها.

وأدانت “الحكومة السورية المؤقتة” قصف مدينة الباب، وطالبت المجتمع الدولي بالالتزام بمسؤولياته تجاه جرائم الوحدات الكردية وقوات نظام الأسد.

من جانبه، قال “الائتلاف الوطني السوري” المعارض إن قصف مدينة الباب يرقى ليكون جريمة حرب، مؤكداً أن معاناة الشعب السوري لا يمكن أن تنتهي أو تتقلص بوجود نظام الأسد وحلفائه، مطالباً بتحرك دولي لمحاسبة مرتكبي الجريمة.

وتعتبر مدينة الباب من المناطق الآمنة نسبياً والتي ينتشر بها “الجيش الوطني السوري”، وتضم بعض النقاط العسكرية للجيش التركي، ويقطن فيها نحو 150 ألف نسمة بين نازحين ومقيمين.

وتتّهم تركيا و”الجيش الوطني”، “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمالي سوريا ومناطق حدودية تركية.

وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.

راديو الكل – ريف حلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى