التحالف الدولي” و”مغاوير الثورة” يصدان هجوماً لطائرات مسيّرة في “التنف”
هاجمت طائرات مسيرة اليوم الاثنين، قاعدة “التنف” العسكرية الأمريكية جنوبي سوريا، والتي يتواجد فيها فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من الولايات المتحدة.
وعبر حسابه في “تويتر”، أعلن فصيل “مغاوير الثورة” عن هجوم استهدف قاعدة التنف، وقال: “تعرضت حامية التنف صباح اليوم لهجوم من قبل طائرات مسيرة معادية مزودة بالمتفجرات بهدف قتل جنودنا”.
وأضاف: “استجاب جنود جيش مغاوير الثورة والقوات الأمريكية بشجاعة، ولم يتسبب في وقوع إصابات”.
وأردف “مغاوير الثورة” في تغريدته: “نقف معاً على أهبة الاستعداد للدفاع عن منطقة الـ 55 كم والقتال من أجل سوريا حرة”.
بدورها، قالت قوات التحالف الدولي في بيان عبر “تويتر”، إنها تصدت بالتنسيق مع “مغاوير الثورة” لهجوم مركبات جوية بدون طيار في محيط ثكنة التنف.
وأضافت أنها اعترضت إحدى المركبات ومنعت تأثيرها، وفجرت مركبة أُخرى، مشيرة إلى عدم وقوع أي إصابات في صفوفها أو بصفوف “مغاوير الثورة”.
ولفتت أن قائد غرفة عمليات “العزم الصلب”، اللواء جون برينان، أدان الهجوم العدائي ودعا إلى وضع حد لهذه الهجمات المتكررة.
وأعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي، مرات عدة خلال الأسابيع الماضية، عن تدريبات عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية، في قاعدة التنف.
ومنتصف الشهر الفائت، زار الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية على رأس وفد عسكري قاعدة التنف على الحدود بين سوريا والأردن والعراق، ومعسكر مغاوير الثورة المجاور.
واجتمع كوريلا مع مقاتلي “مغاوير الثورة” في المجمع الذي ضربته الطائرات المقاتلة الروسية في 7 حزيران الماضي.
وبداية تموز، زودت القوات الأمريكية “جيش مغاوير الثورة” بمنظومة صواريخ “هايمرز”، ويصل مداها إلى 90 كيلو متراً، حيث نشر الأخير عبر معرفاته صوراً تظهر تدريبات عسكرية على إطلاق الصواريخ.