قتلى وجرحى من قوات النظام بهجوم إسرائيلي في ريف دمشق وطرطوس
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم إسرائيلي جديد استهدف مواقع عدة في محافظتي ريف دمشق وطرطوس، ليلة أمس الأحد.
وقال مصدر عسكرية لوكالة “سانا” التابعة للنظام: “استشهد ثلاثة عسكريين وأصيب ثلاثة آخرون بجروح جراء عدوان إسرائيلي بالصواريخ من الأجواء اللبنانية استهدف بعض النقاط في محافظتي ريف دمشق وطرطوس”.
وأوضح أنه “حوالي الساعة 20.50 من مساء الأحد نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في ريف دمشق وتزامن هذا العدوان مع عدوان آخر من اتجاه البحر مستهدفاً بعض النقاط جنوب محافظة طرطوس”.
وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”، حسب قوله.
وتابع بالقول: “قد أدى العدوان إلى استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح ثلاثة آخرين ووقوع بعض الخسائر المادية”.
وقالت مصادر لقناة “العربية” إن إسرائيل استهدفت شحنة صواريخ في طرطوس فور إخراجها لنقلها إلى ميليشيا “حزب الله”.
وأضافت أن تل أبيب استهدفت ضابطاً إيرانياً وآخر من قوات النظام أشرفا على عملية نقل الصواريخ.
وفي الثاني من تموزالماضي ، شنت إسرائيل ضربة على موقع في بلدة الحميدية بمحافظة طرطوس، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إنها استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي “تغير قواعد اللعبة”، وفق ما نقلت قناة “الحرة”.
وفي 21 تموز، لقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر قصف لطائرات حربية إسرائيلية استهدف موقعاً في محيط العاصمة دمشق.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.