درعا.. حركة نزوح للأهالي في طفس وقوات النظام تواصل القصف
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي حركة نزوح للأهالي ليلة أمس السبت، في وقت تواصل فيه قوات النظام محاصرة المدينة وقصفها.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن قوات النظام تواصل محاولة التقدم في مدينة طفس، من الجهة الجنوبي للمدينة، غربي درعا.
وأضاف أن قوات النظام تواصل منذ يوم أمس، قصف المدينة بشكل متقطع، بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة.
ونزح عدد من أهالي مدينة طفس من المدينة، خصوصاً سكان الأحياء الجنوبية، وما زالت حركة النزوح مستمرة حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكان قد صد عناصر سابقون في “الجيش الحر” صباح السبت، هجوماً لقوات نظام الأسد بهدف التقدم في مدينة طفس، بريف درعا الغربي.
وكانت قد رفعت قوات نظام الأسد سواتر ترابية أول أمس، في مواقعها بمحيط المدينة، في حين فجر أبناء المدينة إحدى الجرافات التي كانت تعمل في التحصين والتدشيم.
وقبل نحو 10 أيام، عُقد اتفاق بين ممثلين عن أهالي مدينة طفس بريف درعا، وقوات نظام الأسد، لوقف قصف الأخيرة على المدينة وانسحابها من المنطقة، مقابل إخراج مطلوبين للنظام من طفس.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.