درعا.. عناصر سابقون في “الجيش الحر” يصدون هجوماً لقوات النظام
صد عناصر سابقون في “الجيش الحر” صباح اليوم السبت، هجوماً لقوات نظام الأسد بهدف التقدم في مدينة طفس، بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن قوات نظام الأسد، بدأت الانتشار عند الساعة الثامنة صباح اليوم، في محيط مدينة طفس.
عقب ذلك، بدأت قوات النظام بقصف أطراف المدينة من الجهة الجنوبية بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، في محاولة منها للتقدم واقتحام المنطقة.
وبعد مرور ساعتين، تصدى أبناء طفس من العناصر السابقين في “الجيش الحر”، لهجوم قوات النظام، حيث دارت اشتباكات بين الجانبين بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وكانت قد رفعت قوات نظام الأسد سواتر ترابية أمس، في مواقعه بمحيط المدينة، في حين فجر أبناء المدينة إحدى الجرافات التي كانت تعمل في التحصين والتدشيم.
وقبل نحو 10 أيام، عُقد اتفاق بين ممثلين عن أهالي مدينة طفس بريف درعا، وقوات نظام الأسد، لوقف قصف الأخيرة على المدينة وانسحابها من المنطقة، مقابل إخراج مطلوبين للنظام من طفس.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.