قتيلان وجرحى من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة غربي درعا
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، اليوم الجمعة، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة، في ريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تحمل مجموعة من عناصر قوات النظام، على الطريق الواصل بين بلدتي البكار والجبيلية، غربي درعا.
وأضاف مراسلنا أن الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة ثلاثة عناصر، على الأقل.
وفي سياق آخر، قُتل المدعو سلامة القداح أمين شعبة “حزب البعث” في مدينة الحراك شرقي درعا، ليلة أمس الخميس، برصاص مسلحين مجهولين.
كما قتل مدني جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين، بالقرب من بلدة تل شهاب في ريف درعا الغربي، صباح اليوم.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.