النظام يدخل المدرج الثاني في مطار دمشق الدولي بالخدمة بعد إصلاحه
أدخلت وزارة النقل في حكومة نظام الأسد المدرج الثاني بمطار دمشق الدولي في الخدمة، وفق ما أفادت وكالة “سانا” أمس السبت، وذلك بعد استهدافه الشهر الماضي بغارات جوية إسرائيلية.
وبحسب الوكالة، أعلنت وزارة النقل وضع المدرج الثاني في مطار دمشق الدولي بالخدمة بدءاً من السبت، واستثماره أمام حركة الطيران بشكل فعلي.
وأُدخل المدرج في الخدمة “بعدما قامت كوادر الوزارة والمؤسسة العامة للطيران المدني وشركات الدراسة والإنشائية الوطنية المختصة بإنجاز أعمال إصلاح وصيانة المدرج”، وفق الوكالة.
وقال وزير النقل بحكومة نظام الأسد زهير خزيم، خلال جولة قام بها في مطار دمشق الدولي إن “المدرج الذي وضع بالخدمة تم إصلاحه وفق المواصفات والمقاييس العالمية المطلوبة”.
وأضاف أن “حركة هبوط وإقلاع الطائرات عليه تمت بكل سهولة وانسيابية”.
وتابع أنه “سيلبي الخدمات لشركات الطيران ومرونة حركتها في تخديم المسافرين على مدار الساعة”.
وفي 10 من حزيران الفائت، خرج مطار دمشق عن الخدمة بعد استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية له بغارات جوية.
وفي 23 من الشهر ذاته، أعلنت وزارة النقل في حكومة النظام عودة مطار دمشق الدولي للخدمة بعد إصلاح الأضرار في مدرجاته وتجهيزاته.
وتنتشر مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” -ويتبع لها مليشيات متعددة الجنسيات وأخرى محلية- في عدة قواعد على الأراضي السورية، ويعد مطار دمشق الدولي من أكثرها أهمية، حيث يحوي ما يعرف بـ”البيت الزجاجي”، وهو مقر سري يدير منه مسؤولون إيرانيون عملياتهم على الأراضي السورية، وذلك بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عام 2016.
كما أفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن إيران تستخدم مطار دمشق لنقل المقاتلين والأسلحة وغيرها، إلى سوريا ولبنان.