وفاة طفل وشابين غرقاً في شمال غربي سوريا خلال يومين
توفي طفل غرقاً اليوم السبت، في ريف حلب الشمالي، ليزداد عدد الوفيات الناتجة عن الغرق في شمال غربي سوريا إلى 31 حالة وفاة، منذ بداية العام الحالي 2022.
وأفاد “الدفاع المدني السوري” عبر معرفاته اليوم، أن طفلاً غرق أثناء سباحته في نهر عين دارة، بمنطقة عفرين شمالي حلب.
وأضاف أن فرقه نقلت جثة الطفل من النهر إلى المستشفى.
وتوفي شابان اثنان غرقاً أمس الجمعة، أثناء السباحة في وادٍ تتجمع فيه المياه على طريق أعزاز – نيارة بريف حلب الشمالي، انتشلت فرق الدفاع المدني الجثتين ونقلتهما إلى المستشفى.
كما أنقذت فرق الدفاع المدني أمس شاباً من الغرق، بعد إصابته بشد عضلي، في بحيرة ميدانكي.
ورغم كل التحذيرات التي يطلقها الدفاع المدني السوري باستمرار عن عدم صلاحية جميع المسطحات المائية في شمال غربي سوريا للسباحة وخطورتها الشديدة، إلا أن ظاهرة الغرق لاتزال تزهق أرواح المدنيين وسط استهتار كبير من الأهالي
وقال عدد من المدنيين في تصريحات “لراديو الكل” في وقت سابق، إن الأنهار والمسطحات المائية الموجودة في الشمال السوري، تعد المتنفّس الوحيد للتنزّه والسباحة ولا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويموت العشرات من البالغين والأطفال في كل صيف غرقاً، بعموم المناطق السورية، وخصوصاً في محافظات الجزيرة السورية، وشمال غربي سوريا، والساحل السوري، حيث يقصد الناس الأنهار والسواقي والبحيرات، بهدف السباحة والاستجمام لتخفيف تأثير حرارة الطقس، في ظل تردي وضع الكهرباء في المناطق المذكورة.