الأمم المتحدة تدعو إلى الفصل بين اللجنة الدستورية وبين الحرب في أوكرانيا
فينتون تلمح إلى مطالب روسيا وتؤكد أن اجتماعات الدستورية ستبقى في جنيف
أكدت الأمم المتحدة أن مكان انعقاد اللجنة الدستورية هو جنيف داعية إلى تحييدها عن الصراعات في إشارة إلى روسيا التي تتهم سويسرا باللاحيادية بعد غزوها أوكرانيا.
ونقلت أف ب عن جنيفر فينتون المتحدثة باسم المبعوث الأممي غير بيدرسون قولها: إنه عند اقتراح تشكيل اللجنة الدستورية في 2018 كان أحد شروطها أن “تعقد اجتماعاتها في جنيف من دون تدخل خارجي”.
وأضافت أن النظام “أبلغ بيدرسون أن وفده لن يكون مستعداً للمشاركة في الدورة التاسعة إلا بعد تلبية طلبات روسيا الاتحادية”.
ولم تشر المتحدة الأممية فينتون إلى مطالب روسيا مباشرة إلا أن موسكو كانت طرحت على لسان مبعوثها إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في 16 حزيران الماضي أن يتم نقل اجتماعات الدستورية من جنيف لأن سويسرا لم تعد محايدة بعد غزو روسيا لأوكرانيا بحسب تعبيره.
وأكدت فينتون ضرورة “حضّ جميع الأطراف على وضع جدار حماية يصون العملية السورية من تأثير النزاعات التي تجري في أماكن أخرى من العالم، ويضع مصلحة السوريين في المقام الأول”.
ولم تُعقد الجولة التاسعة من لجنة صياغة الدستور في جنيف في موعدها الذي كان مقررا بين 25 و29 تموز الحالي، بإشراف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بسبب الشروط الروسية.