نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 15-02-2016
العناوين:
- الوحدات الكردية تسيطر على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي ، ومقتل عشرين مدنياً جراء قصف على مدينة إعزاز ومحيطها
- الطيران الروسي يستهدف مشفيين في ريف إدلب ويودي بحياة اثني عشر مدنياً،وقصف مدفعي على دوما يخلف مقتل خمسة مدنيين
- الخارجية التركية تؤكد أن التحالف الدولي لم يتخذ قراراً بعد للمشاركة بقوات برية في سوريا
سيطرت الوحدات الكردية مدعومة بمرتزقة “جيش الثوار” على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي، إثر اشتباكات عنيفة مع الثوار ، واضطرار الثوار للانسحاب تحت القصف الروسي المكثف .
ويأتي تقدم الوحدات الكردية هذا بعد سيطرتها على قرية كفرنايا المجاورة ظهر اليوم.
من جهة أخرى، قضى عشرين مدنياً وأصيب نحو خمسين آخرين نتيجة سقوط صواريخ “بالستية” بعيدة المدى على مدينة إعزاز في ريف حلب الشمالي، و جراء شن الطيران الروسي غارات على قرية كلجبرين القريبة من اعزاز، كما قتل وجرح عدد من المدنيين جراء قصف مماثل طال بلدة معارة الأرتيق وقرية ياقد العدس بالريف الشمالي، وبلدة أورم الكبرى بالريف الغربي.
في سياق متصل، جدد رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو” اليوم الاثنين تأكيده على عدم سماح بلاده للوحدات الكردية بالعبور إلى غرب نهر الفرات ، وتجاوز شرقي عفرين ودخول اعزاز.
وأضاف: “على العالم أن يدرك تمامًا أن تركيا لن تسمح بسقوط اعزاز، وسنعاود قصف “الوحدات الكردية، في حال عودتها إلى محيط اعزاز.
ونفى رئيس الوزراء التركي في تصريحات لاحقة مساء اليوم خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأوكراني، أرسيني ياتسينيوك، في مقر الحكومة الأوكرانية بالعاصمة كييف، دخول قوات برية إلى سوريا قائلاً “تركيا تقف بجانب الشعب السوري، ولم تكن يوما قوة محتلة”.
وبالعودة إلى الشأن الميداني، وفي إدلب، حيث قضى تسعة مدنيين وأصيب أكثر من خمسة وعشرين آخرين جراء استهداف الطيران الروسي مشفى أطباء بلاحدود، بالقرب من بلدة الحامدية جنوبي مدينة معرة النعمان كما استهدف الطيران الروسي المشفى الوطني في مدينة معرة النعمان، ما خلف مقتل ثلاثة مدنيين، وأدى القصف إلى خروج المشفيين المذكورين عن الخدمة، فيما أسعفت حالات حرجة إلى مشاف تركية، في حين استهدف طيران النظام الحربي بلدة أبو الظهور بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلين وإصابة آخرين.
في ريف دمشق، قضى خمسة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة وأصيب آخرون إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، في حين تعرضت بلدة عين ترما لقصفٍ مدفعي وجوي من الطيران الروسي، ما أسفر عن مقتل أربعة مدنيين بينهم طفلة، كما طالت الغارات الروسية بلدات بيت نايم وحمورية ومسرابا والنشابية وجسرين وحوش الصالحية وزملكا والمرج بالغوطة الشرقية، ما أدى لمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين بجراح، في حين ألقى طيران النظام المروحي أكثر من 40 برميل متفجراً على مدينة داريا في الغوطة الغربية، من جهة أخرى، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف داريا، في محاولة قوات النظام التقدم باتجاه المدينة واقتحامها.
وفي دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر سقوط عدة قذائف هاون على منطقتي الكباس وكشكول.
وفي حمص وسط البلاد، قضت امرأة إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية غرناطة في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل محيط قرية أم شرشوح ما خلّف إصابة عدة أشخاص بجراح.
وعلى صعيد آخر، أفاد مراسل راديو الكل بدخول سيارات محملة بالمساعدات الإنسانية برفقة الصليب الأحمر إلى حي الوعر بحمص.
في حماه، تمكن الثوار من قتل عنصرين وتدمير رشاش لقوات النظام إثر استهداف تحصيناتهم بصاروخ تاو على جبهة معان في ريف حماه الشمالي، في حين قضى ثلاثة مدنيين وجرح عدد آخر جراء قصف الطيران الروسي على بلدة حر بنفسه في ريف حماه الجنوبي.
جنوباً في درعا، قضى مدنيان إثر استهداف الطيران الروسي مدينة بصرى الشام في ريف درعا، كما طال قصف مماثل بلدات الصوّرة والغارية الغربية والمزيريب، ما أسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم امرأة.
في اللاذقية على الساحل السوري، دمّر الثوار سيارة عسكرية تقل عناصر وذخائر لقوات النظام على محور آرا في جبل الأكراد بالريف الشمالي، إثر استهدافها بصاروخ تاو، كما قصف الثوار نقاط تمركز قوات النظام في قرية باشورة في جبل التركمان بقذائف الدبابات، معلنين تحقيق إصابات مباشرة.
سياسياً..أكّد الناطق باسم الخارجية التركية “طانجو بيلغيج” اليوم الاثنين، أنّ التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”، لم يتخذ بعد قراراً بشأن التدخل البري في سوريا، وأنه يحق لكافة الدول المشاركة في التحالف، إرسال قواتها البرية، في حال تمّ اتخاذ قرار بهذا الشأن.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده “بيلغيج” في العاصمة التركية أنقرة، وتطرق خلاله إلى البيان الختامي لمؤتمر موينيخ، معتبراً أنه ما جاء فيه، فرصة جيدة لاستئناف محادثات جنيف وإحلال السلام في سوريا، ومشيراً إلى أن سبب تعليق محادثات جنيف، هو استمرار القصف الروسي ضدّ المدنيين في سوريا، وحصار النظام لمناطق خاصعة لسيطرة المعارضة.
وفيما يخص استهداف القوات التركية لمواقع “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، لفت بيلغيج إلى أنّ قصف تلك المواقع جاء تطبيقاً لقواعد الاشتباك المعلنة عنها دولياً، وأنها تنسق بشكل مستمر مع الولايات المتحدة.
في خبرنا الأخير، أعلنت وزارة العمل السعودية، أنها ستبدأ غدًا الثلاثاء، بإصدار تصاريح عمل مؤقتة للسوريين المقيمين على أراضيها، ممن يحملون تأشيرة زيارة، ما يمكنهم من العمل في المملكة، بحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الإثنين.
وأوضح البيان، أن التصاريح العمل ستكون لمدة مؤقتة لستة أشهر قابلة للتجديد، وأن القرار سيسمح للذكور والإناث الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و60 عامًا، بالعمل لدى الأفراد أو المنشآت بما يتوافق مع أنظمة وزارة العمل في عدد من الأنشطة التي لم يتم تحديدها بعد.