درعا.. اتفاق بين الأهالي ونظام الأسد لوقف قصف طفس
عُقد اتفاق بين ممثلين عن أهالي مدينة طفس بريف درعا، وقوات نظام الأسد، اليوم الخميس، لوقف القصف الذي بدأته الأخيرة مؤخراً.
ونقل “تجمع أحرار حوران” عن المتحدث باسم لجنة التفاوض في مدينة طفس حسين الزعبي قوله: “توصلنا مع ضباط نظام الأسد إلى صيغة توافقية حول مدينة طفس يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في المدينة”.
وأضاف المتحدث أن الاتفاق يقضي بإخراج بعض الشخصيات المطلوبة للنظام من مدينة طفس.
وأشار إلى أن إخراج الأشخاص المطلوبين للنظام من المدنية، مشروط بـ”انسحاب قوات النظام من محيط طفس خلال الساعات القادمة”.
وقُتل مدني وأُصيب آخرون بجروح، جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على أطراف مدينة طفس، أمس الأربعاء، وفق ما ذكر مراسلنا في وقت سابق.
وكانت قد أغلقت قوات النظام أمس طريق درعا – طفس غربي المحافظة، إضافة إلى إغلاق مدخل المدينة بـ ٤ دبابات وعربتين مزودتين برشاشات دوشكا، كما عززت قوات النظام مواقعها ونشرت حواجز عسكري على مداخل المدينة وفي الطرقات الزراعية القريبة، بهدف الضغط على أهالي المحافظة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.