دخول أول قافلة مساعدات إلى شمال غربي سوريا بعد تمديد مجلس الأمن آلية إيصالها
دخلت اليوم الخميس أول قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى شمال غربي سوريا، عقب تمديد آلية المساعدات في مجلس الأمن الدولي في 12 من تموز الحالي.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب أن قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 14 شاحنة، دخلت اليوم إلى سوريا عبر معبر “باب الهوى”.
وأضاف مراسلنا شاحنات المساعدات، حملت المواد اللوجستية والطبية وغيرها، دون وجود أي مساعدات غذائية.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في معبر باب الهوى مازن علوش لمراسل راديو الكل، إن القافلة حملت قرابة 300 طن من المساعدات.
وأضاف أن المساعدات ستسّلم للمنظمات المعنية في المنطقة، التي ستقوم بتوزيعها على المدنيين في إدلب وريف حلب.
وأردف أنه من المنتظر استئناف إدخال المساعدات الغذائية إلى شمال غربي سوريا، خلال الأسبوعين القادمين.
وأشار إلى أن آخر قافلة مساعدات دخلت في 8 تموز الحالي، أي منذ 20 يوماً، وقبل انتهاء مدة الآلية السابقة بيومين.
وفي 12 من الشهر الحالي، صوّتت 12 دولة في مجلس الأمن لصالح القرار الجديد بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة 6 شهور فقط، فيما امتنعت 3 دول عن التصويت (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) من إجمالي أعضاء المجلس البالغ عددهم 15 دولة.
عقب ذلك، صرحت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة السفيرة ليندا توماس غرينفيلد أن الولايات المتحدة “امتنعت عن التصويت على القرار ماسمح باعتماده من مجلس الأمن لأن التفويض (الأممي) كان رهينة لدى الاتحاد الروسي”.
وفي 13 من الشهر الحالي، أكدت منظمة “أطباء بلا حدود” في بيان، أن قرار تمديد إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا لمدة 6 شهور فقط، يثير القلق، خصوصاً أن المدة تنتهي في ذروة فصل الشتاء القادم، محذرة من تبعات ذلك على المدنيين.