تركيا: العملية العسكرية المرتقبة قد تجري في أي وقت
أعلن متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم الأربعاء، أن العملية العسكرية التي تخطط تركيا لتنفيذها ضد “الإرهاب” في سوريا قد تنطلق بأي وقت.
وقال قالن في تصريحات لوكالة بلومبرغ إن منظور بلاده تجاه الملف السوري يقوم على مواصلة المفاوضات وفقًا للقرارات الأممية، واستكمال إجراءات اللجنة المعنية بصياغة الدستور، لكن التطورات الميدانية جاءت في الاتجاه المعاكس تمامًا مع الأسف”، لافتاً إلى أن تركيا توفر الأمن لنحو 4 ملايين شخص في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، وفي نفس الوقت تواصل كفاحها ضد الإرهاب.
وأردف متحدث الرئاسة أن أردوغان أعلن أن عملية عسكرية جديدة يمكن أن تبدأ في أي لحظة، وليس على تركيا الحصول على إذن من أحد لتنفيذها، وليست مجبرة أيضًا على تحديد موعد معين في هذا الصدد، مضيفاً: “ولكن في سياق تقييمنا للمخاطر الأمنية المتعلقة بنا، يمكن إجراء مثل هذه العملية (العسكرية المرتقبة) في أي وقت”.
من جهة أخرى.. أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 25 عنصراً من تنظيم “بي كي كي – واي بي جي” شمالي سوريا، مؤكدة هذه العملية تأتي رداً على مقتل جنديين تركيين يوم أمس الثلاثاء، وقالت في بيان : “دماء شهدائنا لم ولن تذهب هدرا”.
وفي تفاصل العملية أوضح بيان الدفاع التركية أن “قوات الكوماندوس البطلة حيّدت 25 من بي كي كي/ واي بي جي في منطقتي عمليتي درع الفرات ونبع السلام، بطلقات تصدٍّ وعقاب”، مشدداً على أنهم دفنوا في الخنادق التي قاموا بحفرها”.
ويوم أمس قتل جنديان تركيان في هجوم لقوات سوريا الديمقراطية، على قاعدة تركية في منطقة عملية “درع الفرات” بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية، وقالت الوزارةُ إنه على الرغم من نقل الجنديين على الفور إلى المستشفى إلا أنهما فارقا الحياة.، في حين أشار مراسلُ راديو الكل، أمس إلى أن قوات سوريا الديمقراطية استهدفت بالمدفعية الثقيلة قاعدة تركية في محيط بلدة كلجبرين شمال حلب.
