ميليشيات إيران تحاصر “الركبان” و”الائتلاف” يطالب الأمم المتحدة بإنقاذ المخيم
أنشأت ميليشيا “الحرس الثوري” نقاطاً عسكرية في البادية السورية، بهدف إطباق الحصار على مخيم “الركبان” للنازحين، في حين طالب “الائتلاف الوطني السوري” الأمم المتحدة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات إلى المخيم المحاصر.
وأفادت “شبكة تدمر الإخبارية” أمس الاثنين، أن 4 نقاط عسكرية أنشأتها ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، في مناطق البادية السورية.
وأضافت أن الهدف من إنشاء النقاط العسكرية هو تضييق الحصار على مخيم “الركبان”، عند الحدود السورية – الأردنية.
من جانبه، أكد الأمين العام لـ”الائتلاف الوطني السوري” هيثم رحمة على أن “نظام الأسد يتبع سياسة الجوع أو الاستسلام” مع قاطني مخيم “الركبان” من المهجّرين والنازحين، وفق ما ورد في الموقع الرسمي للائتلاف أمس.
وطالب رحمة الأمم المتحدة “بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات للمخيم المحاصر، مشيراً إلى أن سكان المخيم ينزحون مجبرين إلى مناطق تسيطر عليها قوات نظام الأسد، بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه النظام على المخيم منذ سنوات”.
وأردف أن “سكان المخيم بدأوا بالاستسلام بعد أن خذلهم العالم، وبات المخيم يعاني من نفاد أدنى مقومات الحياة”.
ولفت إلى أن “النظام يخضع النازحين من سكان المخيم إلى مصالحات قسرية، ثم يعود لاعتقال البعض بعد عدة أيام”.
وأكد أمين عام الائتلاف ضرورة التدخل الأممي العاجل لإمداد سكان مخيم الركبان بالاحتياجات اللازمة، واتخاذ “موقف دولي لكبح جماح إجرام النظام الذي يستمر في حصار المخيم وملاحقة ساكنيه بالتهجير والاعتقال”.
ويقطن في مخيم الركبان قرابة 9 آلاف نسمة، بعد أن كانوا أكثر من 60 ألفاً قبيل بدء قوافل النازحين بالخروج صوب مناطق النظام.
ويعيش النازحون هناك حالة من الفقر والجوع، لا سيما مع استمرار الحصار الخانق من قبل النظام والروس، إلى جانب منع إدخال المساعدات من قبل بعض الدول المجاورة كالأردن.
راديو الكل – متابعات