من دمشق.. وزير خارجية الجزائر يتحدث عن رسالة حملها إلى بشار الأسد
صرح وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أنه حمل رسالة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى رأس النظام في سوريا، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك بدمشق، مع وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وقال الوزير الجزائري إن “الجزائر وسوريا الشقيقة تتقاسمان الأمجاد والبطولات”، معتبراً أن “غياب سوريا عن مقعدها في الجامعة العربية يضر بالعمل العربي المشترك”.
وأضاف لعمامرة: “اتفقنا على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الجزائري والسوري”.
وأشار إلى أنه نقل “رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى الرئيس السوري بشار الأسد، الذي حمله رداً على الرسالة”.
وأردف: “نحن بصدد التحضير لاجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى للتعاون بين البلدين للتوقيع على عدد من الاتفاقيات”.
بدوره، قال وزير الخارجية في حكومة نظام الأسد فيصل المقداد، إن “العلاقات السورية الجزائرية متجذرة في التاريخ”.
وتابع بالقول: “الجزائر وقفت إلى جانب الشعب السوري طوال سنوات الأزمة وأدانت الإرهاب والعقوبات الغربية التي فرضت على سوريا”.
وأضاف أن “الهم الأساسي لسوريا تعزيز التضامن العربي وتوحيد كلمتنا في مواجهة التحديات المشتركة”، حسب تعبيره.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى دمشق، بعد نحو أسبوعين من زيارة وزير خارجية النظام فيصل المقداد إلى الجزائر، لأول مرة منذ ست سنوات، للمشاركة في احتفالات الاستقلال الوطني للجزائر.
وتدعم الجزائر إلى جانب دول عربية أُخرى، إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، وحضور القمة العربية التي تحتضنها في تشرين الثاني المقبل.