“الحكومة المؤقتة” تدين هجوم “قسد” الصاروخي على مخيم بريف عفرين
أدانت “الحكومة السورية المؤقتة” في بيان، الهجوم الصاروخي الذي شنته “قوات سوريا الديمقراطية” اليوم الأحد، على مخيم للنازحين قرب مدينة عفرين بريف حلب.
وقالت الحكومة في البيان المنشور في موقعها الرسمي: “بتاريخ اليوم الأحد ٢٤/٧/٢٠٢٢ وفي حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحاً تعرض مخيم كويت الرحمة على أطراف مدينة عفرين والواقع على جبل ترندا لقصف صاروخي مصدره مليشيات قسد الإرهابية بأكثر من ثلاث صواريخ، استهدف منازل المهجرين المدنيين في قرية كويت الرحمة”.
وأضاف: “نجم عن الاستهداف كحصيلة أولية استشهاد شخص وإصابة ثلاث أشخاص ومازال هناك أشخاص عالقين تحت الأنقاض تقوم فرق الدفاع المدني على استخراجهم والبحث عن عالقين”.
وأردف أنه “وفي الوقت ذاته تقوم مليشيات قسد الإرهابية المتحالفة مع المليشيات الإيرانية ومليشيات الأسد باستهداف كفر جنة بريف عفرين برشقات صاروخية مستمرة”.
وأكدت الحكومة المؤقتة أن “هذه الجرائم والانتهاكات تؤكد على أن تحالف مليشيات الإرهاب ماض في سياساته الإجرامية انطلاقاً من المناطق المحتلة في ريف حلب الشمالي، وعليه تقوم قواتنا في الجيش الوطني بالرد المكثف على مصادر النيران وستدفع هذه المليشيات ثمن دماء وأشلاء السوريين”.
ودعت الحكومة “أبناء شعبنا السوري إلى الوقوف صفاً واحداً أمام التحديات التي تواجهها المناطق المحررة، ونؤكد على أن أبناءكم في الجيش الوطني على أتم الجاهزية لمواجهة هذا العدوان والدفاع عن مناطقنا المحررة”.
وتتّهم “الحكومة السورية المؤقتة” وتركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وتعتبر أنقرة وحدات “حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD) -التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”- الذراع السوري لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK) المصنف على لوائح الإرهاب التركية والأوروبية والأمريكية.