وزير إسرائيلي يعترف بقصف دمشق وإيران تندد والنظام يشتكي للأمم المتحدة

أعلن وزير الشتات في الحكومة الإسرائيلية نحمان شاي بأن إسرائيل نفذت فجر أمس الجمعة هجوماً على سوريا في اعتراف مباشر نادرا ما يصدر عن مسؤولين إسرائيليين بعد تنفيذ ضربة بساعات..

وقال نحمان شاي في حديث لراديو “ريشت بيت: ” تحرك الجيش الإسرائيلي في سوريا هدفه حماية مصالحنا الأمنية مشيرا إلى أن إسرائيل ستواصل العمل مستقبلا في هذا الإطار.

ونادرا ما تعلن إسرائيل رسميا تنفيذ هجمات في سوريا مباشرة، إذ تنقل وسائل إعلامها عن مصادر أمنية أو وسائل إعلام عربية وغربية مثل هذه الأنباء.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على موقع في السيدة زينب جنوبي دمشق وهو الـ 18 الذي يستهدف مواقع في سوريا، منذ مطلع العام الحالي عن مقتل ثلاثة من قوات النظام وجرح سبعة آخرون بحسب سانا.

وقال موقع صوت العاصمة إن القصف أدى إلى مقتل وإصابة عدد من العناصر الإيرانيين أو المليشيات التابعة لهم.

ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني الهجوم الإسرائيلي بأنه انتهاك لسيادة سوريا وسلامتها الإقليمية وللمبادئ والأنظمة الدولية المعترف بها”.

المسؤول الإيراني بحسب سانا طالب المجتمع الدولي ولا سيما مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته إزاء الجرائم المستمرة للكيان الصهيوني وسلوكياته المحفوفة بالمخاطر.

ومن جانبها قالت وزارة خارجية النظام في بيان نقلته سانا إنها وجهت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الاعتداءات الإسرائيلية التي تعرض لها محيط مدينة دمشق فجر الجمعة”.

وأضافت الوزارة: “لا يمكن التعامل مع هذه الاعتداءات الإسرائيلية بمعزلٍ عن الاعتداءات والانتهاكات الأمريكية لمبادئ القانون الدولي من خلال احتلالها الشمال الشرقي من سوريا.

ووجه وزير خارجية النظام فيصل المقداد الأربعاء الماضي خلال زيارته لطهران رسالة إلى الولايات المتحدة: “نقول للأمريكيين الذين ينهبون ثرواتنا إنه عليهم أن ينسحبوا وإلا.. وهنا لا أنذر أو أحذر..