مقتل وإصابة 21 مدنياً بقصف للطائرات الروسية على ريف إدلب
روسيا تقصف المدنيين عقب أيام من قمة رؤساء الدول الضامنة لمسار "أستانا"
قُتل سبعة مدنيين بينهم خمسة أطفال، وأصيب 14 آخرون معظمهم من الأطفال، بقصف للطائرات الحربية الروسية على مُحيط بلدة الجديدة غربيّ محافظة إدلب.
ونقل مُراسل راديو الكل عن مصدر محلي قوله، إن الطيران الحربي الروسي استهدف في الساعة 5:50 من فجر اليوم، مزرعة لتربية الدواجن يسكنها مهجرون من سهل الغاب بغارة جويّة.
وأدى القصف إلى مقتل 7 مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال، وإصابة آخرين بجروح بعضها بالغةِ الخطورة، فيما عاود الطيران الحربي الروسي واستهدف المكان بثلاث غارات جوية تسببت بدمار واسع في ممتلكات المدنيين.
وأشار المصدر، أن فرق الدفاع المدني السوري والإسعاف، سارعت إلى المكان المستهدف، وعملت على انتشال الضحايا من تحت الأنقاض ونقل المُصابين إلى النقاط الطبية وتأمين المكان.
إلى ذلك، أعلن فصيل “أنصار الإسلام” عن استهداف تجمعات قوات النظام بقذائف المدفعية والصاروخية في منطقة سهل الغاب غربي حماة، رداً على قصف قرية الجديدة.
من جانبه، أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، عمليات قصف المدنيين والتي من شأنها إفراغ تلك المدن من سكانها في خطوة لإحداث تغيير ديموغرافي في المنطقة.
وأكد البيان أن غياب الملاحقات القانونية عن الجرائم التي ترتكبها قوات النظام السوري وروسيا بحق المدنيين في إدلب، والانتهاكات المستمرة من قبل ما يسمى الضامن الروسي، ساعده على ارتكاب المزيد من الانتهاكات.
ويأتي القصف الروسي على مناطق غرب إدلب، بعد يومين من قمة طهران الثلاثية التي جمعت رؤساء الدول الضامنة لمسار “أستانا” بشأن سوريا (تركيا روسيا وإيران)، والتي أكد بيانها الختامي ضرورة الحفاظ على الهدوء في إدلب.