روسيا تعلن تدمير طائرتين هاجمتا قاعدة “حميميم” بريف اللاذقية
أعلنت روسيا مرات عدة خلال السنوات الماضية، عن هجمات استهدفت قاعدة "حميميم".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأربعاء، تدمير طائرتين مسيرتين حاولتا تنفيذ هجوم على قاعدة حميميم العسكرية الروسية في ريف اللاذقية، وفق ما نقلت وكالة “سبوتنيك”.
ونقلت الوكالة الروسية عن المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا قوله، إن “الدفاع الجوي لقاعدة حميميم الجوية أسقط طائرتين دون طيار أطلقها المسلحون الموجودون في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب السورية”.
وأضاف أن “الجماعات المسلحة غير الشرعية المتواجدة في منطقة خفض التصعيد في إدلب تحاول تنفيذ هجمات على قاعدة حميميم الجوية بمساعدة طائرات مسيرة”، حسب قوله.
وأردف المتحدث أنه “لا توجد إصابات أو أضرار مادية. قاعدة حميميم الجوية الروسية تعمل كما هو مخطط لها”.
وفي سياق متصل، صرح نائب رئيس ما يسمى بـ”المركز الروسي للمصالحة” في حميميم، العقيد البحري يفغيني غيراسيموف، أمس الأربعاء، أنه “خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 6 حالات قصف من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية”.
وأضاف أنه “تم تسجيل 5 عمليات قصف في محافظة حلب، وعملية واحدة في اللاذقية”، مشيراً إلى أن “عمليات القصف أسفرت عن إصابة اثنين من العسكريين السوريين بجروح”.
ومنذ تدخّلها العسكري المباشر في سوريا في نهاية أيلول 2015، وضعت روسيا يدها على قاعدة “حميميم” الجوية في ريف محافظة اللاذقية، وفق اتفاقيات مع نظام الأسد، وفي عام 2017 وقّعت موسكو عقد إيجار طويل الأجل للقاعدة لمدة 49 عاماً.
وفي شباط من العام الفائت، تحدّث تقرير لموقع “ذي درايف” المهتم بالشؤون العسكرية عن قيام القوات الروسية بتوسيع قاعدة حميميم لزيادة الطاقة الاستيعابية للقاعدة وتسهيل عمليات النقل اللوجستية والاستراتيجية في منطقة شرقي البحر المتوسط، ما يؤسس لروسيا لوجود طويل الأمد في المنطقة.
وأعلنت روسيا مرات عدة خلال السنوات الماضية، عن هجمات عدة بطائرات مسيرة، استهدفت قاعدتها العسكرية في حميميم، متهمة فصائل المعارضة بتنفيذها.
راديو الكل – متابعات