بوتين يلوح بمنصة تفاوض جديدة للحوار بين المعارضة والنظام..
الرئيس الروسي: نسعى لتعزيز الحوار السياسي الداخلي السوري الشامل دون تدخل خارجي
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إمكانية جمع النظام والمعارضة على منصة تفاوض واحدة في إطار الجهود التي تبذلها الدول الضامنة في أستانة على الرغم من الاختلافات الطفيفة بينها.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ختام قمة طهران الروسية التركية الإيرانية: “من الواضح أن هناك اختلافات طفيفة لكننا جميعا نؤيد العملية الدستورية، وبفضل جهودنا من الممكن أن نجمع على منصة حوار واحدة المعارضة والسلطات السورية وخبراء وممثلي الهياكل العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف بوتين: “إننا نعتبر أن من مهام المستقبل القريب الاتفاق على خطوات محددة لتعزيز حوار سياسي داخلي سوري شامل أي، تطبيق اتفاقنا لتهيئة الظروف التي يمكن أن يقرر بموجبها السوريون أنفسهم، دون تدخل خارجي مصير بلدهم”.
وأشاد بوتين بالتعاون الروسي الإيراني التركي لحل الأزمة السورية، مؤكدا أنه بفضل جهود الدول الثلاث انخفض مستوى العنف في سوريا بشكل ملحوظ، وعاد الاقتصاد والحياة الاجتماعية.
وقال بوتين: “العمل المشترك لروسيا وإيران وتركيا للوصول إلى حل شامل في سوريا فعال للغاية”.
وأكد الرئيس الروسي ضرورة خلق الظروف اللازمة لتمكين السوريين من تقرير مصير بلادهم، بمعزل عن أي تدخل خارجي.
وأوضح بوتين أنه لهذا الغرض “بادرت دولنا الثلاث إلى اتخاذ قرار إنشاء لجنة دستورية في مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي في عام 2018”.
وأضاف أنه بدعم من روسيا وإيران وتركيا، وكذلك بمشاركة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، أحرزت الأطراف السورية تقدما داخل اللجنة.
وقال بوتين لدينا قلق بشأن مخاطر مصدرها المناطق التي توجد خارج سيطرة الحكومة السورية.
وخلال لقائه نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي عدّ بوتين أن موسكو وطهران تقدمان مساهمة كبيرة في تسوية الوضع بسوريا.
وقال: “نحن نعزز تعاوننا في قضايا الأمن الدولي نحن نقدم مساهمة كبيرة في تسوية الأزمة السورية”.