صحيفة البعث تقول إنه مع فقدان المشتقات النفطية فقدت “الكيمياء” بين الحكومة ووسائل الإعلام
الصحيفة تتهم الأهالي بإيجاد السوق السوداء من خلال بيع مخصصاتهم
عبرت صحيفة البعث التابعة للنظام عن أسفها لعدم وجود كيمياء بين الحكومة ووسائل الإعلام متهمة الأهالي بإيجاد سوق سوداء للمشتقات النفطية.
وقالت الصحيفة في مقال بعنوان “في حقيقة السوق السوداء.. المواطن شريك” .. للأسف لم يعد هناك كيمياء بين الحكومة ووسائل الإعلام وهناك حلقة مفقودة يجب إيجادها كي تتصل الحكومة بالمواطن، ويتحول لشريك لها في تجاوز الأزمات المعيشية بدل أن يتم شحنه ليصبح خصما لها.
واتهمت الصحيفة في مقالها الأهالي ببيع مخصصاتهم من المشتقات النفطية في السوق السوداء، وقالت: إن المتوفر في السوق السوداء من المشتقات النفطية هو مخصصات تنازل عنها أصحابها مقابل المال، وصار العمل بذلك “على عينك يا تاجر” والسُباب بالتأكيد سيطال الحكومة والتهم ستنهال على أجهزتها.
ودعت الصحيفة الحكومة إلى توضيح ما يحدث بهذا الخصوص من خلال وسائل الإعلام، وقالت إن على الحكومة تبيان الوارد والاحتياج وكيف تمت إدارته وما هو مستوى التحسن قلّ أو كثر، لأن الحل الوحيد للإجابة على تلك التساؤلات وغيرها هو الشفافية والصراحة مع المواطن.
وتشهد مناطق النظام منذ نحو عامين أزمة حادة في المشتقات النفطية ترافقت مع تقنين هذه المواد ورفع الدعم عنها وتقليص المخصصات ولا سيما لسيارات النقل العامة والخاصة، مع زيادة نسبة تقنين الكهرباء بسبب توقف محطات كهرباء عن العمل.