“عبد اللهيان” يتحدث عن أهداف قمة ضامني مسار “أستانا” في طهران
وزير الخارجية الإيراني يقول إنه يجب إدارة الأزمة بين تركيا ونظام الأسد.
صرّح وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الاثنين، أن القمة الثلاثية لضامني مسار “أستانا” بشأن سوريا، تركيا وروسيا وإيران، تهدف إلى خفض التوتر في مناطق الصراع في سوريا.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”، أفاد عبد اللهيان بأن الاجتماع يأتي “لتثبيت أهم أهداف آلية أستانا”، مضيفاً أنه “يجب إدارة الأزمة الأمنية الجديدة بين سوريا وتركيا”.
وأضاف أن “موضوع تخفيف حدة التوتر في مناطق الصراع وعودة اللاجئين السوريين والإسهام في السلم والاستقرار والأمن في سوريا مطروحة على جدول أعمال هذا الاجتماع الثلاثي”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “خلال زيارتي إلى أنقرة ودمشق حملت رسالة الرئيس الايراني بهذا الصدد”.
وأردف أن “الجانب التركي يتحدث عن احتمال شن عمليات عسكرية داخل العمق السوري لمسافة 30 كيلومتراً، ونحن نحاول حل هذه الأزمة بالطرق السياسية”.
ويتزامن عقد القمة الثلاثية في العاصمة الإيرانية، مع زيارة يجريها اليوم الثلاثاء إلى طهران، وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد.
وفي 16 من الشهر الفائت، أصدرت الدول الضامنة لمسار “أستانا” بشأن سوريا بيانا ختامياً مشتركاً لم يحمل أي جديد، حول الجولة الـ18 من المباحثات التي استضافتها العاصمة الكازاخستانية نور سلطان، واتفقت حينها الدول الضامنة (تركيا، وروسيا، وإيران) على “عقد الاجتماع الدولي الـ19 حول سوريا في صيغة أستانا في نور سلطان في النصف الثاني من عام 2022″، وفق ما ورد في البيان الختامي.
راديو الكل – متابعات