وفد عسكري روسي يزور درعا بعد يوم من زيارة جنرال أمريكي قاعدة “التنف”
زار وفد عسكري روسي مدينة درعا أمس الأحد، للاطلاع على التطورات في المنطقة، وبحث مع قوات نظام الأسد زيادة الدوريات المشتركة بين الجانبين، وفق ما أفادت صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأوضحت الصحيفة أن الوفد الروسي التقى في درعا عدداً من مسؤولي اللجنة الأمنية التابعة للنظام، وعدداً من أعضاء لجان التفاوض.
كما زار الوفد الروسي بعض مناطق التسويات، أبرزها مدينة بصرى الشام معقل القوات المدعومة من حميميم، للوقوف على آخر التطورات في المنطقة.
ولفتت الصحيفة أن الوفد الروسي تحدث عن زيادة تفعيل الدوريات المشتركة مع الشرطة العسكرية الروسية، خاصة عند الحدود السورية – الأردنية.
وجاءت زيارة الوفد الروسي لدرعا، بعد يوم مع زيارة أجراها قائد العمليات الأميركية في الشرق الأوسط، مايكل كوريلا، لقاعدة “التنف” الواقعة في المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، والتي تتواجد فيها قوات أمريكية وفصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من التحالف الدولي.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.