ريف حلب.. النظام يعزز مواقعه قرب عين العرب وطائرة تركية تقصف موقعاً بتل رفعت
أرسلت قوات نظام الأسد تعزيزات عسكرية إلى نقاطها قرب مدينة عين العرب، بريف حلب الشرقي، قادمة من مناطق سيطرته الأخرى في ريف حلب، وفق ما ذكر موقع “نورث برس”، في حين قصفت طائرة تركية مسيرة موقعاً عسكرياً بتل رفعت.
ووصلت أمس الأحد تعزيزات قوات النظام العسكرية إلى ريف عين العرب الجنوبي الشرقي، عبر معبر “التايهة” غرب مدينة منبج.
وبحسب ما نقل الموقع عن مصدر عسكري من “قوات سوريا الديمقراطية”، فإن التعزيزات العسكرية تضمنت ذخائر وجنود، وتوزعت قرب قرية “ششه” قرب كوباني.
وأضاف أن 8 عربات عسكرية بينها راجمات صواريخ ومدافع ثقيلة وناقلات جند وصلت إلى نقاط التماس مع مناطق سيطرة “الجيش الوطني” بريف تل أبيض الجنوبي الغربي.
وكانت قد دارت اشتباكات بين “الجيش الوطني” والوحدات الكردية التي تقود “قوات سوريا الديمقراطية”، في محيط مدينة مارع شمالي حلب، وفق ما ذكرت شبكة “الخابور” المحلية.
وصباح اليوم، ذكرت الشبكة أن طائرة مسيرة تركية استهدفت بغارة جوية موقعاً عسكرياً في مدينة تل رفعت شمال حلب، التي تنتشر فيها قوات النظام “وقوات سوريا الديمقراطية”.
يأتي ذلك، في خضم توتر عسكري متصاعد في شمالي سوريا، على ضوء العملية العسكرية التي تستعد تركيا لتنفيذها بالاشتراك مع “الجيش الوطني السوري” في شمالي سوريا، لاستكمال إنشاء منطقة آمنة.
ويوم الجمعة الفائت، صرح القائد العام لـ”قوات سوريا الديموقراطية” أنه “بموجب المباحثات مع الجانب الروسي، وافقت قواتنا على دخول مزيد من قوات الحكومة إلى مناطق تتعرض للتهديدات، والتي هي تحت النفوذ الروسي”، مشيراً إلى أن قوات نظام الأسد انتشرت بـ”أعداد كبيرة ومع أسلحة ثقيلة”.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.