درعا.. قتيلة وجرحى بتفجير عبوة ناسفة في منزل قيادي سابق بـ”الجيش الحر”
قُتلت امرأة وأُصيب 6 أشخاص بينهم أطفال، اليوم الأحد، إثر انفجار عبوة ناسفة داخل منزل قيادي سابق في “الجيش الحر”، بمدينة طفس بريف درعا الغربي.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن عبوة ناسفة زرعها مجهولون داخل منزل في مدينة طفس، يقطنه القيادي السابق بالجيش الحر إياد جعارة، انفجرت فجر اليوم، ما أدى إلى مقتل زوجة القيادي.
كما تسبب الانفجار بإصابة “جعارة” وشقيقته و4 من أطفاله، بجروح متفاوتة الخطورة.
وينحدر القيادي السابق في “الجيش الحر” من بلدة تل شهاب ويسكن بمدينة طفس، وكان ينشط في فصيل “جيش الثورة” قبل سيطرة قوات النظام على محافظة درعا في تموز 2018.
ولفت مراسلنا أن “جعارة” هو أحد الأشخاص الذين طالب نظام الأسد بتهجيرهم إلى الشمال السوري العام الماضي، إلا أن القيادي رفض الخروج.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.