جرحى من قوات النظام بانفجار عبوة ناسفة في ريف درعا
أُصيب عدد من عناصر قوات نظام الأسد، اليوم السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارتهم، بريف درعا الغربي، في ظل فوضى أمنية مستمرة تسيطر على المحافظة.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة تحمل عدداً من عناصر قوات النظام، قرب معمل الكونسروة شمال بلدة المزيريب غربي درعا.
وأضاف أن عدداً من العناصر داخل السيارة أُصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة.
وعقب الانفجار، هاجم مسلحون العناصر المصابين، ودارت اشتباكات بين الطرفين، قبل وصول دورية لعناصر “الأمن العسكري” التابعة للنظام.
ونقل عناصر الدورية العناصر المصابين، إلى مستشفى درعا الوطني، لتلقي العلاج.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
