“الدفاع الروسية” تتهم “تحرير الشام” بتنظيم استفزاز باستخدام المواد السامة في إدلب
قال ما يسمى “المركز الروسي للمصالحة” التابع لوزارة الدفاع الروسية إن “هيئة تحرير الشام” التي تسيطر على محافظة إدلب، تعمل على تنظيم “استفزاز” باستخدام مواد سامة، بهدف اتهام قوات نظام الأسد بارتكابه، وذلك في اتهام تكرره الوزارة بين الحين والآخر.
ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” أمس الأربعاء، قال نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” يفغيني غيراسيموف: “بحسب المعلومات التي تلقاها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة من السكان المحليين، قام مسلحو جماعة جبهة النصرة الإرهابية بنقل حاويات بها مواد سامة إلى بلدتي احسم وبلشون في محافظة إدلب”.
وأضاف: “يعتزم الإرهابيون تنفيذ استفزاز لاتهام قوات الحكومة السورية باستخدام مواد سامة ضد السكان المدنيين”.
وأردف أنه “خلال اليوم الأخير سجلت في منطقة إدلب لوقف التصعيد 6 حالات قصف من قبل جماعة جبهة النصرة الإرهابية وتم تسجيل ثلاث عمليات قصف في محافظة إدلب وعمليتي قصف في محافظة حلب وعملية واحدة في محافظة اللاذقية”.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية جردت نظام الأسد من حقوقه وامتيازاته داخل المنظمة، في نيسان من العام الماضي، بعد إجراء تصويت، صوتت فيه 87 دولة، لصالح القرار، عقب تأكيد مسؤوليته عن استخدام الغازات السامة في حربه ضد المدنيين، وانكشاف زيف مزاعمه بتسليم مخزوناته من تلك الأسلحة.
وأكدت المنظمة أن نظام بشار الأسد استخدم الأسلحة الكيميائية 50 مرة على الأقل، منذ العام 2013.
وكان نظام الأسد تعهد بتسليم أسلحته ومخزونه من الأسلحة الكيميائية عقب هجوم الغوطة الكيميائي عام 2013 بموجب تفاهم بين الولايات المتحدة وروسيا، إلا أنه شن بعد ذلك عشرات الهجمات الكيميائية الأخرى.