بايدن يصل إسرائيل في مستهل جولته الشرق أوسطية
وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد ظهر اليوم إلى إسرائيل في مستهل جولة تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية والسعودية.
وبحسب رويترز فإن جولة بايدن الشرق أوسطية وهي الأولى له تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتعميق اندماج إسرائيل في المنطقة، ومواجهة النفوذ الإيراني وروسيا والصين.
وأشارت إلى أن بايدن سيعقد محادثات مع المسؤولين السعوديين كما سيحضر قمة للحلفاء الخليجيين تهدف إلى إقناعهم بزيادة إنتاج النفط والتقريب بين إسرائيل والسعودية.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن الزيارة يمكن أن تسفر عن مزيد من الخطوات نحو تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية.
وقال مسؤول إسرائيلي “نتخذ خطوات تدريجية نحو هذه الغاية مشيرا إلى أن سفر الرئيس بايدن من إسرائيل مباشرة إلى السعودية يلخص الكثير من العوامل التي تطورت خلال الأشهر الماضية”.
وقبل أيام، كشف الرئيس الأميركي في مقال بصحيفة “واشنطن بوست” عن أهداف زياته للشرق الأوسط، وتعهد بمواصلة الضغط على إيران حتى تعود للاتفاق النووي لعام 2015، قائلا إن جولته ستبدأ فصلا جديدا وواعدا للدور الأميركي في المنطقة.
وفي مقابلة مع الجزيرة، قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن الرئيس جو بايدن يسعى خلال زيارته إلى دمج الشركاء الإقليميين في المنطقة بمن فيهم إسرائيل.
وأضاف كيربي أن إيران ما زالت تعمل على تطوير قدراتها النووية والباليستية، ونشاطُها مزعزع لأمن المنطقة، مشيرا إلى أن واشنطن ما تزال تعتقد بأن الاتفاق النووي هو أفضل طريقة لتأمين عدم تحول إيران إلى دولة نووية.
ومن جانبه قال المبعوث الأميركي السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط السفير مارتن إنديك، إن ما تسعى إليه إدارة بايدن هو طمأنة شركائها في الشرق الأوسط بأن انشغالها بروسيا والصين لن يدفعها إلى تجاهل إيران وأنشطتها في المنطقة.