تعزيزات عسكرية تركية تضم جنوداً وآليات تدخل إلى ريف حلب
القوات التركية تواصل استعداداتها للعملية العسكرية في شمالي سوريا.
دخلت تعزيزات عسكرية تركية ضخمة إلى مناطق شمالي سوريا ليلة أمس الاثنين، في وقت تتوارد فيه التصريحات الرسمية التركية عن قرب انطلاق العملية العسكرية، لاستكمال إنشاء المنطقة الآمنة.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن تعزيزات عسكرية تركية كبيرة دخلت ليلة أمس إلى مناطق ريف حلب، من معابر “باب السلامة” و”جرابلس” و”الراعي”.
وأضاف أن التعزيزات العسكرية التركية ضمن عدداً كبيراً من الآليات والمدرعات وكميات من الذخائر، فضلاً عن عشرات الجنود.
وأردف أن الرتل العسكري توزع في نقاط عدة، بمنطقة التماس مع مناطق سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية”، في شمالي وشرقي حلب.
والسبت، شنت طائرة مسيرة تركية غارة جويّة استهدفت موقعاً مشتركاً لـ”قوات سوريا الديمقراطية” وقوات نظام الأسد، في قرية “تل عيشة” الواقعة قرب مدينة تل رفعت، بريف حلب الشمالي.
تزامن ذلك مع إرسال الجيش التركي رتلاً عسكرياً مكوناً من 15 آلية وقرابة 40 عنصراً، إلى نقاط التماس المتقدمة مع “قوات سوريا الديمقراطية”، في منطقة مارع شمالي حلب.
وتشهد مناطق ريف حلب تعزيزات عسكرية واستنفاراً لفصائل “الجيش الوطني”، استعداداً للعملية العسكرية المرتقبة.
وكان قد جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده تنفيذ عملية عسكرية، في مناطق شمالي سوريا، مؤكداً أن الجيش التركي قد يبدأها “على حين غرّة، ذات ليلة”، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” يوم الجمعة الفائت.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.
راديو الكل – حلب