مركز أبحاث أمريكي يدعو إلى مراجعة شاملة للمساعدات الإغاثية
معهد نيولاينز: النظام يستولي على نسبة من المساعدات لتمويل أجهزته
دعا معهد نيولاينز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى إجراء مراجعة شاملة لآلية المساعدات التي يقدمها المانحون للأمم المتحدة لإغاثة السوريين وفرض عقوبات على قيادة الهلال الأحمر في سوريا بسبب تحويلها المساعدات لنظام الأسد.
وقال المعهد وهو مركز أبحاث مقره واشنطن في دراسة نشرها على موقعه :”إن أكثر من نصف أموال المساعدات إلى سوريا يمر عبر الأمم المتحدة، وإذا لم تتمكن الدول المانحة من إجراء مراقبة مستقلة فيجب أن تكون هناك آلية لتقرير ما إذا كان ينبغي تعليق برنامج المساعدة أو تخفيض تمويله حتى يحدث الإصلاح المناسب”.
أسماء الأسد والمساعدات
وأضاف المعهد في دراسته أن الهلال الأحمر السوري يلعب دورا رئيسا في تحويل مسار مساعدات الأمم المتحدة في سوريا، والمخابرات السورية وأجهزة الجيش جزء لا يتجزأ من جميع مستويات عملية المساعدة ، وتحويل المساعدات إلى شبكاتها الخاصة.
وأكد المعهد ضرورة فرض عقوبات على الهلال الأحمر السوري الذي يسيطر عليه النظام ولا يؤدي دوره كمنظمة إنسانية، مشيرا إلى أن شركات المراقبة والتقييم مملوكة مباشرة لبشار الأسد وزوجته أسماء الأسد وبأنها تلتقي مع شركائها بمكتبها في القصر الجمهوري للاتفاق على العقود وتوزيع الأرباح.
توصيات المعهد
وأوصى المعهد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمانحين الآخرين بعقد اتفاقيات متعددة الأطراف مع تركيا وحكومة إقليم كردستان والحكومة العراقية لإيجاد آلية مساعدات مستقلة في شمال غرب وشمال شرق سوريا إذا فشل مجلس الأمن في التصويت في 10 يوليو / تموز على تمديد إدخال المساعدات عبر الحدود.
وقال: يجب أن يحفز عدم التصويت في حال حدث المجتمع الدولي على الحد بشكل كبير من تمويل الأمم المتحدة في سوريا والتركيز على برامج المساعدات المستقلة التي تمتلكها بالفعل جميع الحكومات المانحة الدولية الرئيسية.