قتلى وجرحى من قوات النظام على يد “الجيش الوطني” غربي حلب
لقي عدد من عناصر قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم لـ”الجيش الوطني السوري”، في ريف حلب الغربي، ظهر اليوم الاثنين.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن كتيبة “فيلق الشام” في “الجبهة الوطني للتحرير” التابعة لـ”الجيش الوطني”، استهدفت بصاروخ من طراز “كورنيت” سيارة عسكرية لقوات النظام، على محور بلدة تقاد عنجارة بريف حلب الغربي.
وأضافت أن الهجوم أسفر عن مقتل 7 عناصر من قوات النظام على الأقل، فضلاً عن إصابة عدد من العناصر بجروح خطرة.
وأشارت مراسلتنا إلى أن السيارة العسكرية التي كانت تقل عناصر قوات النظام، دُمرت بالكامل.
وتخضع مناطق غربي حلب وإدلب وريفي حماة واللاذقية الشمالي بشمال غربي سوريا، لعدة اتفاقيات لوقف إطلاق النار بدءاً من اتفاق “أستانا” في أيار 2017، وحتى “اتفاق موسكو” يوم 5 آذار 2020.
ورغم ذلك، تواصل قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
وتتصدى فصائل “الجيش الوطني” بريف حلب بين الحين والآخر، لهجمات ومحاولات تسلل لقوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، تنتهي في أحيان كثيرة بسقوط قتلى وجرحى.