الأردن: الأزمة في سوريا أصبحت تشكل كارثة
أكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز أن بلاده تواجه مليشيات تابعة لدول لم يسمها وتعمل بتهرب المخدرات والأسلحة بشكل منظم واصفا الأزمة في سوريا بأنها أصبحت تشكل كارثة.
ونقلت قناة المملكة عن الفايز قوله خلال مشاركته في مؤتمر برلماني في باكو..إن الأردن يواجه تحدٍ أكثر خطورة من أزمة اللاجئين يتمثل بقيام المليشيات الموالية لدول إقليمية في سوريا، بتهريب المخدرات والأسلحة إلى الأردن، وإلى دول الخليج العربي عبر الأردن بطريقة منظمة، مستغلة انسحاب القوات الروسية من المناطق الشمالية السورية الحدودية مع الأردن.
وأضاف أن “الأزمة السورية أصبحت تشكل كارثة، وفشلت جهود الأمم المتحدة حتى اللحظة في حلها، وللأسف أصبحت سوريا اليوم، مركزا للصراع بين الدول الكبرى ودول إقليمية، وبتنا نشهد عودة لقوى الإرهاب والتطرف في سوريا.
ورأى الفايز أن المنطقة تعاني من صراعات سياسية خطيرة، أوجدت البيئات الخصبة لانتشار قوى الإرهاب والتطرف، وكان الأردن الأكثر تضررا بسببها، فهو يواجه اليوم تحديات اقتصادية وأمنية، بسبب استقباله لمئات آلاف اللاجئين السوريين
وفي مقابلة مع قناة سي بي إس الأسبوع الماضي قال الملك عبد الله الثاني أن تراجع دور روسيا في سوريا، يزيد المخاطر الأمنية، لافتاً إلى أن تنظيم داعش عاد للظهور مجدداً، كما نبه إلى أن الميليشيات الشيعية في سوريا زادت من عمليات تهريب السلاح والمخدرات عبر الحدود.
وتحدث العميد في المخابرات الأردنية عمر الرداد في وقت سابق عن “صراع مراكز القوى في أوساط القيادة العسكرية والأمنية في سوريا، بما فيها صراعات مرجعية الولاءات بين إيران وروسيا تقف وراء استهداف الأردن بعمليات تهريب المخدرات”.