“غوتيريش” يعيّن نجاة رشدي نائبة للمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء، تعيين الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي، نائبة للمبعوث الخاص إلى سوريا غير بيدرسون.
وقال مكتب الأمين العام للأمم المتحدة في بيان إن رشدي ستخلف البحرينية خولة مطر “التي يعرب لها الأمين العام عن امتنانه لجهودها وتفانيها في السعي إلى تحقيق السلام في سوريا”.
وتحمل نجاة رشدي الدكتوراه في نظم المعلومات من المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في الرباط، ودرجة الماجستير في الرياضيات والتطبيقات الأساسية من جامعة “باريس سود”، وتتقن اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية.
وتتمتع الدبلوماسية المغربية بمعرفة واسعة في المنطقة والصراع السوري ومنظومة الأمم المتحدة، وراكمت خبرة تزيد عن 20 سنة في الشؤون السياسية والتنسيق الدولي في مناطق النزاع وما بعد النزاع.
وفي عام 2001، تسلمت رشدي أول منصب لها في لبنان كمستشارة لسياسات التنمية للحكومات العربية لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، قبل أن تعود إلى القاهرة كمديرة إقليمية لبرنامج مجتمع المعلومات لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما تولت الدبلوماسية المغربية منصب نائبة المسؤولة عن عمليات الشراكة والتواصل في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بجنيف.
وعقب ذلك، تم تعيين رشدي في منصب منسقة إنسانية مقيمة في الكاميرون، حيث عملت لمدة 4 سنوات، وقامت بإدارة أزمة اللاجئين بأكملها في نيجيريا، في أعقاب أعمال جماعة بوكو حرام المتشددة، وأيضا أزمة أفريقيا الوسطى في أعقاب أحداث عام 2013، وقادت في تلك الفترة مفاوضات مع الجماعات المسلحة في جمهورية أفريقيا الوسطى، ومع الحكومة ودول أخرى.