مصرع شخصين من المتهمين بتجارة المخدرات في ريف درعا
عُثر صباح اليوم الخميس على جثتين لشخصين قُتلا في ظروف غامضة، في سهول مدينة داعل بريف درعا الأوسط، في ظل فوضى مستمرة تعيشها المحافظة.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أنه عثر صباح اليوم على جثتي المدعوين محمد قنبر وخالد قنبر، في السهول الجنوبية لمدينة داعل، بعد مقتلهما على يد مجهولين في ظروف غامضة.
وأضاف أن القتيلين يتهمان بتجارة المواد المخدرة في المنطقة، وبالتعاون مع ميليشيا “حزب الله” اللبناني، الذي يشرف على صناعة وتجارة المخدرات في عموم مناطق جنوبي سوريا.
وقالت مصادر محلية لمراسلنا، إن الشخصين المقتولين كانا ضمن الفرقة الرابعة التابع لقوات النظام، بعد انخراطهما باتفاقيات “التسوية” عام 2018.
وفي 26 من شهر حزيران الجاري، قُتل أحد المتهمين بالاتجار في المواد المخدرة بطريقة مشابهة، في نفس المكان.
وقُتل خلال الأسبوعين الماضيين قرابة 20 شخصاً في محافظة درعا على يد مسلحين مجهولين، فضلاً عن إصابة آخرين بجروح، وفق ما ذكر مراسلنا.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
