الأمم المتحدة تحصي مقتل نحو 300 آلف مدني في سوريا خلال 10 سنوات
مكتب حقوق الإنسان: التقديرات هي الأعلى حتى الآن وهي جزء من إجمالي الوفيات
قدر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عدد المدنيين الذين قتلوا في سوريا حتى مارس/ آذار من العام الماضي بأكثر من 306 آلاف شخصا وهو ما يعادل نحو 1.5 في المائة من عدد السكان قبل الحرب.
ونقلت رويترز عن المكتب الأممي قوله في تقرير إن التقديرات حول عدد القتلى من المدنيين هي الأعلى حتى الآن وهي لا تمثل “سوى جزء من إجمالي الوفيات”، لأنها تشمل فقط أولئك الذين لقوا حتفهم كنتيجة مباشرة للحرب وليس الوفيات غير المباشرة بسبب نقص الرعاية الصحية أو الطعام أو الماء، كما أنها لم تشمل الوفيات من غير المدنيين.
وأظهر التقرير أن السبب الرئيسي في سقوط قتلى من المدنيين كان “بالأسلحة المتعددة” التي شملت اشتباكات وكمائن ومذابح إذ شكل هذا السبب 35.1 بالمئة أما السبب الثاني بحسب التقرير فكان استخدام الأسلحة الثقيلة وجاء بنسبة 23.3 بالمئة.
وفي أيلول من العام الماضي أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في أول تقرير منذ العام 2014 أن عدد القتلى في الحرب 350209 أشخاص على الأقل مضيفا أن الحصيلة أقل من العدد الفعلي وهي تشمل المدنيين والمقاتلين ويستند إلى منهجية دقيقة تشترط الاسم الكامل للمتوفى بالإضافة إلى تحديد تاريخ ومكان الوفاة.
وأوقفت المفوضية السامية لحقوق الإنسان عمليات حصر قتلى الحرب في سوريا مع نهاية العام 2013 بسبب “الوضع المعقد” هناك، وكثرة الضحايا حيث أشارت آخر إحصائية في يوليو/تموز2013 بأن عدد القتلى يزيد على مائة ألف شخص.