تدريبات مشتركة لقوات التحالف الدولي و”مغاوير الثورة” بمنطقة التنف
قبل أيام تبنت روسيا هجوماً على "مغاوير الثورة" في منطقة التنف.
أعلنت قوات التحالف الدولي أمس الاثنين، إجراء تدريبات عسكرية مشتركة مع فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أيام من تبني روسيا هجوماً على الفصيل في منطقة تمركزه بالبادية السورية.
ونشرت قواتُ التحالف الدولي عبر حسابها في “تويتر” صوراً قالت إنها “تدريباتٌ مشتركة” مع فصيل “جيش مغاوير الثورة”، في قاعدة التنفِ العسكرية، القريبة من الحدود السورية – الأردنية – العراقية جنوب شرقي سوريا.
وبحسب الصور التي نشرها التحالفُ تمحورت التدريبات حول استخدامِ قذائف الهاون، مبيناً أنها جزءٌ من مهمته الإرشادية شرقي سوريا.
وأضاف التحالف في تغريدته أن هذه التدريباتِ تبني القدراتِ المهنية وتعزز قابليةَ التشغيل البيني مؤكداً أن قواتِه ملتزمةٌ بهزيمة داعش والحفاظ على أمن المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت الفائت، تنفيذ هجوم في منطقة التنف استهدف فصيل “مغاوير الثورة”، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”.
وزعمت الوزارة أن “القوات التي تدربت في منطقة التنف على يد عصابات إرهابيي تنظيم داعش، والذين يعتبرهم الأمريكيون إحدى أدوات تحقيق أولويات سياستهم الخارجية في سوريا، يهاجمون المدنيين والمنشآت السورية المدنية”، متهمة الفصيل بـ”التخطيط لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في الصحراء السورية”.
وفي 15 من الشهر الحالي، أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من قوات التحالف الدولي، عن هجوم استهدف مواقعه في منطقة التنف، وبعد الهجوم بيومين، قالت شبكة “CNN” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن روسيا حذرت الجيش الأمريكي من أنها ستشن ضربات جوية ضد “مسلحين محليين متحالفين مع واشنطن”.
وقال أحد المسؤولين للشبكة إن “الروس قد حققوا، على الأرجح، هدفهم المتمثل في بعث رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن بإمكانهم الهجوم دون القلق من الانتقام”.
راديو الكل – متابعات