حكومة النظام تتحدث عن تحسّن في توزيع المشتقات النفطية
وصلت ناقلتان تحملان النفط من إيران إلى نظام الأسد في وقت سابق من الشهر الحالي.
تحدثت حكومة نظام الأسد اليوم الاثنين، عن تحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية، في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام، وذلك بعد وصول ناقلتين تحملان النفط من إيران، منتصف الشهر الحالي.
ونشرت وزارة النفط بحكومة النظام منشوراً عبر معرفاتها تحدثت فيه عن “تحسن تدريجي في توزيع المشتقات النفطية حيث تمت زيادة توزيع مادة البنزين إلى 4 ملايين لتر وزيادة مادة المازوت إلى 4.5 ملايين لتر يومياً”.
وأضافت أن التوزيع بهذه الكميات بدأ اليوم الاثنين.
وذكرت أن “التوزيع سابقاً كان لا يتجاوز 3.6 ملايين لتر بنزين و4.2 ملايين لتر مازوت يومياً”.
وأضافت أن زيادة توزيع المشتقات النفطية “ستنعكس بشكل إيجابي وملموس على مدة انتظار رسائل البنزين وواقع توزيع المازوت والعمل متواصل لتحقيق زيادات لاحقة”.
وفي 14 من الشهر الحالي، قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام إن ناقلتين إيرانيتين تحملان النفط وصلتا إلى السواحل السورية، مشيرة إلى قرب حدوث “انفراجات” فيما يخص المشتقات النفطية بمناطق سيطرة نظام الأسد.
وقالت الصحيفة إن “وصول الناقلات سيتوالى بشكل طبيعي وفق جداول زمنية محددة من دون تأخير بعد أن بدأ العمل بالخط الائتماني بنسخته الجديدة”.
وقالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية “12” أمس الأحد، إن مفاوضات سرية تُجرى حالياً لضمان نقل نفط إيراني إلى نظام الأسد في سوريا بموافقة إسرائيل، وفق ما نقل موقع “العربي الجديد”.
وتجري المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة وإسرائيل في إطار التسهيلات التي تقدمها واشنطن لطهران لتشجيعها على العودة إلى الاتفاق النووي، بحسب القناة.
وأشارت القناة إلى أن إسرائيل هددت بأنها “لن تقف مكتوفة الأيدي” إذا تبين أن طهران ستستغل نقل النفط في تهريب السلاح.
وتحدثت حكومة النظام مرات عدة خلال الأشهر الماضية عن “انفراجات” في مشكلة شح المحروقات.
وأقرت حكومة نظام الأسد نهاية العام الفائت، أن 70% من العائلات السورية في مناطق سيطرتها، لم تحصل على حصتها من مازوت التدفئة.