استهتار الأبناء
نسمع الكثير من الناس يقولون “أضاع ابني هاتفه النقال في إحدى مغامراته وجائني مطالبًا أن أشتري له هاتفًا جديداً كأن شيئًا لم يكن، ابني لايفعل أي شيئ ولا يأبه بحصوله على درجات عالية، كيف سيكون مستقبله إنه مستهتر بدراسته .”
يكون استهتار الأبناء محبطًا للوالدين، جميعنا يريد أن يكون قدوة حسنة لأبناءه في الحياة، لكن علينا أن لاننسى أن لدى أبناءنا طريقهم الخاص في الحياة التي يريدون أن يسلكوها، على الآباء مساعدتهم في اكتشاف قيمة الأشياء المادية والعينية ومساعدتهم في تخطي سلوكهم في الاستهتار، خصوصًا في مرحلة المراهقة فإنهم عادةً يرفضون النصيحة، لاتفرض عليهم أشياء فقط لأنك تمتلك خبرة أكبر في الحياة، بل انظر إليهم كأفراد لهم قيمتهم ومصالحهم الخاصة، في جميع الحالات فإن وظيفة الأهل هي تعليم أبناءهم أن يكونو مسؤولين ومدركين لقيمة الأشياء والوقت حولهم.
الأستاذة لبابة الهواري الحاصلة على دبلوم عالي في الطفولة المبكرة تحدثت لراديو الكل عن استهتار الأبناء ، ولماذا يستهتر الأبناء بمالديهم من أشياء دون تقدير لقيمتها ؟ وما الذي يجعلهم غير مسؤولين ؟ وعن أنواع الإستهتار والإهمال وعن كيفية جعل الأبناء أكثر مسؤولية.