روسيا تعلن مسؤوليتها عن هجوم استهدف “مغاوير الثورة” بمنطقة التنف
في 15 من الشهر الحالي، أعلن “جيش مغاوير الثورة” عن هجوم استهدف مواقعه في منطقة التنف
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس السبت، تنفيذ هجوم في منطقة التنف عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق، استهدف فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق ما نقل موقع “روسيا اليوم”، قالت الوزارة إن “القوات التي تدربت في منطقة التنف على يد عصابات إرهابيي تنظيم داع”، والذين يعتبرهم الأمريكيون إحدى أدوات تحقيق أولويات سياستهم الخارجية في سوريا، يهاجمون المدنيين والمنشآت السورية المدنية”.
وأضافت: “قامت إحدى هذه العصابات، التي دربها مختصون من القوات الخاصة الأمريكية في معسكر تدريب في منطقة التنف، باختراق سرا الصحراء السورية وخططت لهجمات إرهابية على منشآت صناعة النفط في المنطقة”.
وتابعت: “وظهرت هذه العصابات لأول مرة في 20 حزيران، وهي تطلق النار على حافلة مدنية على حدود محافظتي الرقة ودير الزور. حيث لقي 14 شخصا مصرعهم وأصيب 5 آخرون”، حسب زعمها.
وأردفت أنه “على الرغم من تعقيد العمليات في الصحراء، اكتشفت وحدات من الجيش العربي السوري، بدعم من طائرات الاستطلاع الروسية الإرهابيين. وبعد ذلك، تم توجيه ضربة عالية الدقة قضت عليهم”.
وأشارت إلى أنه “يجب على كل إرهابي أينما يختبئ أن يعرف ويتذكر أن العقاب قادم”.
واعتبرت الوزارة أن “الولايات المتحدة تتواجد على الأراضي السورية بشكل غير قانوني، وتستمر في التدخل بشكل صارخ في عملية إقامة حياة سلمية”، وطالبت الولايات المتحدة “بالتوقف عن تشجيع الأزمات حيث يسعى الآخرون لبناء السلام. ودعتها إلى الخروج من سوريا”، حسب قولها.
وفي 15 من الشهر الحالي، أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من قوات التحالف الدولي، عن هجوم استهدف مواقعه في منطقة التنف بالبادية السورية، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
وأوضح “مغاوير الثورة” عبر معرفاته الرسمية، أن الهجوم “غير مبرر” ونفذته طائرات مجهولة الهوية، مشيراً إلى أن الهجوم لم ينجح إلا في إحداث أضرار مادية بسيطة، مؤكداً عدم إصابة أي أحد من عناصر الفصيل.
وبعد الهجوم بيومين، قالت شبكة “CNN” الأمريكية نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، إن روسيا حذرت الجيش الأمريكي من أنها ستشن ضربات جوية ضد “مسلحين محليين متحالفين مع واشنطن”، في جنوب شرقي سوريا، وفق ما نقل موقع “روسيا اليوم” الجمعة.
وقال المسؤولون للشبكة إن ذلك “أدى إلى قيام الولايات المتحدة بتحذير المقاتلين بسرعة لتحريك مواقعهم والتأكد أيضاً من عدم وجود قوات أمريكية في الجوار”.
وقال أحد المسؤولين للشبكة إن “الروس قد حققوا، على الأرجح، هدفهم المتمثل في بعث رسالة إلى الولايات المتحدة مفادها أن بإمكانهم الهجوم دون القلق من الانتقام”.
راديو الكل – متابعات