أكاديمي: تكلفة الطاقة الشمسية المنزلية تعادل فواتير 50 عاماً
أكد أكاديمي تابع للنظام أن تكلفة تركيب طاقة شمسية منزلية تعادل ما يدفعه الموظف من فواتير منزله لمدة 50 عاماً، منتقدا عدم قيام مؤسسات الدولة بإقامة حقول للطاقة الشمسية أسوة بالدول العربية والعالمية.
وقال الأستاذ الجامعي الدكتور المهندس علي محمود لصحيفة الوطن إن تكلفة تركيب ألواح الطاقة تتراوح بين 15 و20 مليون ليرة بمعدل فاتورة 50 ألف شهرياً وليس في الدورة.
وأضاف: أنا أستاذ جامعي راتبي 250 ألف ليرة لا يمكنني تركيب طاقة شمسية صحيح أن الدولة تمنح قروضاً ميسرة لكن من أين سأسدد القرض؟!
وأشار محمود إلى أن الألواح تكفي لمدة 20 عاماً، وتكلفة اللوح بحدود 1.300 مليون ليرة، والبطارية ثمنها 1.5 مليون ليرة وتكفي لمدة 5 سنوات فقط، والانفرترات ومصروف آخر لاختبارات الألواح.
وقال إن مركز اختبارات الطاقة الشمسية تكلفته بالمليارات وهو بدعة ولا أقتنع أن جميع هذه الاختبارات لخدمة المواطن.
واستغرب محمود عدم قيام مؤسسات الدولة بتركيب حقول للطاقة الشمسية كما هي في الدول العربية والعالمية وقال: بالإمكان تركيب حقل كامل خلال أشهر قليلة إذا رغبت الحكومة بذلك ورصدت التمويل اللازم.
وبين محمود أن التنافس في القطاع الخاص على الاستحواذ على أكبر حصة من السوق يجري على قدم وساق، والأسواق تم إغراقها بالألواح، ولا نعلم إن كان هذا عن طريق المصادفة أو بتخطيط مسبق، والحقيقة هناك مستثمرون كبار دخلوا على تجارة الألواح والانفرترات والبطاريات وحصلوا على ميزات وقروض من الدولة.
وبيّن محمود أن الطاقة البديلة لا يمكن أن تكون بديلاً من محطات توليد الكهرباء، لأنها طاقة غير موثوقة ولا يمكن أن تكون رئيسية بل هي محطات داعمة
وبحسب صحيفة الوطن فإن عشرات الشركات المتخصصة بالطاقة الشمسية تغزو الأسواق السورية وتتنافس من خلال الإعلانات أو المشاركة بالمعارض التخصصية، وتعرض أفضل منتجاتها وتتسابق لكسب الزبائن والاستحواذ على الحصة الأكبر في الأسواق.