نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 14-02-2016
العناوين:
*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي القاطرجي بحلب.. والجيش التركي يجدد استهدافه مواقع للوحدات الكردية في ريفها الشمالي
*”رياض حجاب” يؤكد أن النظام لم يعد قادراً على تنفيذ استحقاقاته وروسيا ارتكبت 58 مجزرة بسوريا
* قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريفي دمشق ودرعا
قضى عشرة مدنيين، وأصيب عشرات آخرون جراء شن الطيران الروسي غارة على حي القاطرجي في مدينة حلب ظهر اليوم، كما قضى مدني في عندان وثلاثة آخرين في منبج بريف حلب الشرقي جراء قصف مماثل، إلى ذلك كثف الطيران الروسي من غاراته على ريف حلب الشمالي، واستهدف مدينة تل رفعت بأكثر من 15 غارة بالصواريخ الفراغية والعنقودية، منذ صباح اليوم.
في السياق، أعلن المجلس العسكري الموحد في ريف حلب الشمالي مدينة تل رفعت منطقة عسكرية ، طالباً من المدنيين عدم مرور المركبات المدنية والصهاريج فيها حرصاً على سلامتهم.
من جهة ثانية، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على عدة جبهات في الريف الشمالي ، وتمكن الثوار من تدمير سيارة تقل عناصر من قوات النظام في قرية الطامورة”.
في الأثناء، جددت المدفعية التركية ظهر اليوم من قصفها لمواقع الوحدات الكردية المتمركزة في بلدتي دير جمال ومنغ في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في سياق متصل ..قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوات بلاده، قصفت، مساء أمس، المناطق القريبة من اعزاز السورية، رداً على نيران، صدرت من هناك، وفقاً لقواعد الاشتباك، مشيراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
وأشار “داود أوغلو” إلى أن “وحدات حماية الشعب، التي تعتبر، امتداداً للنظام، تتعاون مع روسيا في قصف المدنيين، و هاجمت عناصرها مدينة أعزاز”، مؤكداً أنها “تحرشت بالحدود التركية.
وأكد تصميم بلاده على “اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حدودها، واللاجئين المتوجهين نحو أراضينا، بل وحماية وجود المعارضة، التي تقاتل ضد كل من النظام ، والتنظيمات الإرهابية.
ودعا رئيس الوزراء التركي ، الوحدات الكردية إلى مغادرة مطار منغ وعدم الاقتراب من مدينة اعزاز، وكذلك عدم قطع الطريق باتجاه مدينة حلب.
سياسياً..قال وزير الخارجية السعودي ،عادل الجبير، إن أي قرار تتخذه السعودية لنشر قوات خاصة في سوريا يرتبط بالقتال الذي يقوده التحالف بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره السويسري في الرياض، إن إرسال المملكة طائرات إلى قاعدة انجرليك الجوية في تركيا جزء من هذه الحملة، مضيفاً أن استعداد المملكة لإرسال قوات خاصة لأي عملية برية في سوريا يرتبط بقرار وجود عنصر بري لهذا التحالف ضد تنظيم داعش في سوريا، مشيرا إلى أن توقيت إرسال هذه القوات لا يعود للسعودية.
وفي سياق آخر..قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، أن المعارضة السورية باتت موحدة وقادرة على العمل المشترك.
وأضاف “حجاب” خلال كلمة له في ندوة دولية على هامش مؤتمر ميونخ اليوم الأحد، أن ” النظام بات غير قادراً على تنفيذ الاستحقاقات المترتبة عليه، ويجب فك الحصار والإفراج عن المعتقلين تحضيراً لعملية التفاوض، مؤكداً في الوقت نفسه على أن الوسيلة الأنجع للقضاء على تنظيم داعش تبدأ من رحيل النظام”.
ولفت ” حجاب” إلى أن روسيا نفذت أبشع المجازر بحق الشعب السوري، حيث نفذت روسيا 58 مجزرة خلال الشهر الماضي بحق المدنيين في سوريا.
بالعودة إلى الشأن الميداني في ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، كما قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وأصيب عدد آخر إثر استهداف الطيران الحربي مدينة دوما بعدة غارات إضافة لقصفها بالمدفعية الثقيلة.
وعلى صعيد آخر، دخلت لأول مرة منذ سبعة أشهر، “أربع” سيارات محملة بالمواد الطبية وحليب الأطفال تابعة للهلال الأحمر إلى مدينة دوما يوم أمس.
ونبقى في ريف العاصمة، تصدى الثوار في مدينة داريا المحاصرة غرب دمشق، اليوم الأحد، لهجوم واسع شنته قوات نظام الأسد والميلشيات الشيعية على المدينة بإشراف ضباط روس.
وأفاد مركز داريا الإعلامي لوكالة الأناضول، أن طائرات استطلاع روسية حلقت في سماء المدينة لساعات قبل البدء بالعملية، تلاه تمهيد بعشرات القذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة، لتتقدم بعدها قوات النظام باستخدام الدبابات وكاسحات الألغام من الجهة الشمالية للمدينة.
وأضاف “أن فصائل المعارضة تصدت للقوات المهاجمة، وخسرت اثنين من مقاتليها خلال المعركة، بينما أوقعت 16 قتيلاً في صفوف النظام.
جنوباً في درعا، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الحراك بريف المدينة، راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة ، بينهم أربعة أطفال، كما طال قصف مماثل بلدة علما والطريق الواصل بين الجيزة وكحيل، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حماه، دمر الثوار صهريج تابع لقوات النظام في حاجز الزلاقيات بريف حماه الشمالي إثر استهدافه بقذيفة “بي تسعة”، فيما شن الطيران الروسي غارات على بلدتي كفرنبودة وحربنفسه بريف حماه.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، فيما استهدف الطيران الحربي بلدتي التمانعة وأبو الظهور بالصواريخ الموجهة، دون معلومات عن إصابات.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور قروجة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بالمقابل سيطرت قوات النظام على قريتي آرا وكفرتة في جبل الأكراد، فيما دارت اشتباكات بين الطرفين في محور المجدل.
أخيراً في حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما استهدف الطيران الحربي مدينة الرستن بعدة غارات، دون ورود معلومات عن إصابات.