الخارجية الأمريكية تدرس اتفاقية نقل الغاز المصري إلى لبنان
أكدت الخارجية الأمريكية أنها ستراجع بنود الاتفاقية التي وقعها لبنان مع مصر لاستجرار الغاز عبر سوريا والتأكد من أنها لا تتعارض مع العقوبات المفروضة على النظام.
ونقلت قناة الحرة عن متحدثة باسم الخارجية الأميركية، فضلت عدم الكشف عن اسمها: “نتطلع إلى مراجعة العقود النهائية وشروط التمويل من الأطراف للتأكد من أن هذه الاتفاقية تتماشى مع سياسة الولايات المتحدة وتعالج أية مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات”.
وردا على سؤال للحرة حول إمكانية إصدار إعفاء من العقوبات لدفع هذا الاتفاق قدما، قالت المتحدثة: “لم ولن نرفع أو نتنازل عن العقوبات المفروضة على الأسد ونظامه حتى يتم إحراز تقدم حقيقي ودائم نحو حل سياسي، كما أننا نعارض إعادة الإعمار (في سوريا) في ظل الظروف الحالية. لقد كنا واضحين بهذا الشأن مع شركائنا”.
ووقع لبنان ومصر والنظام قبل أيام اتفاقية في بيروت لنقل الغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا، أعلن على إثرها وزير الطاقة اللبناني وليد فياض إنها تأتي تتويجاً لعمل دؤوب قامت به البلدان الثلاثة على مدى سبعة أشهر.
وانتقد كبير الجمهوريين في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش عدم التزام إدارة بايدن بعقوبات قيصر بالشكل اللازم، وخصّ ريش بالذكر دعمها لاتفاقات الطاقة مع لبنان عبر سوريا.
وقال ريش هناك تقصير في تطبيق عقوبات قيصر، وهذا واضح من خلال دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة عبر سوريا إلى لبنان، وهذا انتهاك لعقوبات قيصر.
وحذر السيناتور الجمهوري تيد كروز من أن الكونغرس سيحرص على تطبيق عقوبات قيصر إن لم تفعل الإدارة ذلك، في إشارة إلى اتفاقات الطاقة مع لبنان عبر سوريا.