لبنان ومصر والنظام يوقعون اتفاقا “معلقا” للغاز
ذكرت رويترز أنه على الرغم من توقيع لبنان اتفاقية لنقل الغاز من مصر عبر سوريا إلا أن التنفيذ مرتبط بموافقة البنك الدولي، وبضمانات أميركية بأن الدول المعنية لن تتـأثر ب”قانون قيصر”.
ووقع لبنان ومصر والنظام أمس الأول اتفاقية في بيروت لنقل الغاز من مصر إلى لبنان عبر سوريا، أعلن على إثرها وزير الطاقة اللبناني وليد فياض إنها تأتي تتويجاً لعمل دؤوب قامت به البلدان الثلاثة على مدى سبعة أشهر.
وبداية الشهر الحالي أعطت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف تطمينات لمجلس الشيوخ الأمريكي بأن إدارة بايدن لم توافق على اتفاقات الطاقة مع
وقال مصدر في حكومة النظام لصحيفة الوطن إن قبول البنك الدولي التمويل سيعني إقراراً ضمنياً بتمويله المشتريات التي تستفيد منها الحكومة موضحاً بأن البنك الدولي لا يمكنه الإقدام على هذه الخطوة إذا لم يستثني الشركة السورية للغاز من قوائم العقوبات.
ولفت المصدر إلى أن النظام سيحصل على 8 بالمئة من الغاز، مقابل مروره عبر الأراضي السورية بموجب الاتفاقيات الموقعة، بمعدل 130 ألف متر مكعب يومياً، معتبراً أن أهمية هذه الاتفاقية تكمن في إعادة الربط الاقتصادي بين الاقتصادات العربية، وإعادة تشبيك سورية بالاقتصاد العربي وهو ما بدأ منذ التوقيع على اتفاق الربط الكهربائي بين الأردن ولبنان عبر سورية.
من جهته أوضح رئيس الشركة المصرية للغاز الطبيعي مجدي جلال أن بلاده وقعت الاتفاقية لدعم الدولة اللبنانية وتزويدها بالغاز بأسرع وقت مبيناً أن خط نقل الغاز عبر الأردن وسورية جاهز.
وفي وقت سابق انتقد كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي جيم ريش، عدم التزام إدارة بايدن بعقوبات قيصر بالشكل اللازم، وخصّ ريش بالذكر دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة مع لبنان عبر سوريا، قائلاً: هناك تقصير في تطبيق عقوبات قيصر، وهذا واضح من خلال دعم الإدارة لاتفاقات الطاقة عبر سوريا إلى لبنان، وهذا انتهاك لعقوبات قيصر.