نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 14-02-2016
العناوين:
*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي القاطرجي بحلب.. وتجدد القصف المدفعي التركي على مواقع للوحدات الكردية في ريفها الشمالي
* داود أوغلو” يقول :لن نسمح بقطع الممر الإنساني بين سوريا وتركيا
* قتلى وجرحى في قصف للطيران الروسي على ريفي دمشق ودرعا
ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي القاطرجي بحلب، راح ضحيتها 10 مدنيين إضافة لإصابة عشرات المدنيين بجراح، كما طال قصف مماثل بلدة عندان بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني، كما تعرضت عندان لإستهداف بعدة براميل متفجرة من طيران النظام المروحي، من جهة أخرى، تصدى الثوارمساء أمس لهجوم عنيف شنته الوحدات الكردية على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي من ثلاثة محاور، مدعومة بغطاء جوي روسي مكثف، من جانب آخر دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قرية الطامورة، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة عليها.
وعلى صعيد آخر، جددت المدفعية التركية ظهر اليوم من قصفها لمواقع الوحدات الكردية المتمركزة في بلدتي دير جمال ومنغ في ريف حلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر.
في سياق متصل ..قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوات بلاده، قصفت، مساء أمس، المناطق القريبة من اعزاز السورية، رداً على نيران، صدرت من هناك، وفقاً لقواعد الاشتباك، مشيراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
وأشار داود أوغلو أن “وحدات حماية الشعب، التي تعتبر، امتداداً للنظام، تتعاون مع روسيا في قصف المدنيين، و هاجمت عناصرها مدينة أعزاز”، مؤكداً أنها “تحرشت بالحدود التركية.
وأكد تصميم بلاده على “اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حدودها، واللاجئين المتوجهين نحو أراضينا، بل وحماية وجود المعارضة، التي تقاتل ضد كل من النظام ، والتنظيمات الإرهابية.
وفي السياق ذكر رئيس الوزراء التركي أن روسيا تقصف جميع فصائل المعارضة في كافة المدن في حلب وريف اللاذقية ما أدى لقطع الممر الإنساني بين تركيا وحلب، مؤكداً على أن القوى تستخدم حزب الاتحاد الديقراطي كأداة لتغير التركيبة السكانية وتفريغ حلب من سكانها لصالح قوات النظام.
ولفت أن “موقف تركيا من قضية اللاجئين، قائم على مبادئ”، مضيفا “استقبلنا 2 مليون و600 ألف من أخوتنا السوريين، وإذا جاءت إلينا أعداد أخرى، سنرحب بها، مشيراُ إلى أن بلاده لم تتبع سياسية مذهبية، أوعنصرية، في أي وقت من الأوقات، وأن “وحدات حماية الشعب الكردية” لا تمثل الأكراد، بل “هي منظمة إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا”.
من جهته..أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، عن قلقه من الأوضاع شمال حلب، ودعا الأكراد السوريين، والقوات الأخرى المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي لعدم استغلال الوضع الحالي من أجل بسط السيطرة على المزيد من المناطق.
وقال كيربي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع جميع الأطراف، من أجل خفض حدة التوتر، بعد أن وردتهم أخبار بإطلاق تركيا قذائف من أراضيها، وأن الإدارة الأمريكية دعت تركيا لوقف ذلك القصف.
بالعودة إلى الشأن الميداني في ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب عدد آخر بجراح جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية، كما خلّف القصف دمار بالأبنية السكنية، إلى ذلك أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات مدينة دوما، بالتزامن مع قصف المدينة بالمدفعية من قبل قوات النظام، فيما دخلت لأول مرة منذ سبعة أشهر، “أربع” سيارات محملة بالمواد الطبية وحليب الأطفال تابعة للهلال الأحمر لمدينة دوما.
وفي ريف دمشق الغربي، تصدى الثوار في مدينة داريا المحاصرة غرب دمشق، اليوم الأحد، لهجوم واسع شنته قوات نظام الأسد والميلشيات الشيعية على المدينة بإشراف ضباط روس.
وأفاد مركز داريا الإعلامي لوكالة الأناضول، أن طائرات استطلاع روسية حلقت في سماء المدينة لساعات قبل البدء بالعملية، تلاه تمهيد بعشرات القذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة، لتتقدم بعدها قوات النظام باستخدام الدبابات وكاسحات الألغام من الجهة الشمالية للمدينة.
وأضاف ” أن فصائل المعارضة تصدت للقوات المهاجمة، وخسرت اثنين من مقاتليها خلال المعركة، بينما أوقعت 16 قتيلاً في صفوف النظام.
وفي درعا، جنوبي البلاد، حيث، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الحراك بريف المدينة، راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة ، بينهم أربعة أطفال، كما طال قصف مماثل بلدة علما والطريق الواصل بين الجيزة وكحيل، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام المروحي أطراف مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي بالبراميل المتفجرة.
وفي حماه، دمر الثوار صهريج تابع لقوات النظام في حاجز الزلاقيات بريف حماه الشمالي إثر استهدافه بقذيفة “بي تسعة”، فيما شن الطيران الروسي غارات على بلدتي كفرنبودة وحربنفسه بريف حماه.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على أطراف مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور قروجة في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، بالمقابل سيطرت قوات النظام على قريتي آرا وكفرتة في جبل الأكراد .
في حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي عن طريق الخطأ مواقع قوات النظام في الفرقة “26” وقرية الكمب في الريف الشمالي مساء أمس، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر للنظام.
في خبرنا الأخير.. أعلن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، أنه أحصى خمس هجمات كيميائية خطرة “من المحتمل” أن تكون وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و2015، مشيرا إلى أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد الجهات المسؤولة عنها.
وقال الخبراء في تقريرهم، وهو الأول لهم منذ تكليفهم بهذه المهمة، إن “عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيمياوية كأسلحة هي مهمة معقدة”، مطالبين بـ”دعم وتعاون متواصل من جميع الدول”.
وتضمن التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيميائية محتملة قال الخبراء إنهم أعطوا الأولوية للتحقيق فيها، بينها ثلاث هجمات وقعت في محافظة إدلب في تلمنس وفي قمينس وسرمين، كما أحصى الفريق “حالتين محتملتين تم تحديدهما”، الأولى في كفرزيتا بحماة والثانية في مارع بحلب.