ثلاثة قتلى برصاص مسلحين مجهولين في درعا خلال أقل من 24 ساعة
قُتل مدنيان برصاص مسلحين مجهولين في حين لقي عنصر من قوات النظام مصرعه بنفس الطريقة، في ريف درعا، خلال أقل من 24 ساعة.
وأفاد مراسل راديو الكل أن مدنياً قُتل ليلة أمس، إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين في بلدة تل شهاب غربي درعا.
كما قُتل مدني آخر على يد مسلحين مجهولين في بلدة صيدا شرقي المحافظة، وفق ما ذكر مراسلنا.
وأضاف أن عنصراً من قوات النظام قُتل أيضاً على يد مسلحين مجهولين، في مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي.
وقبل أيام عثر الأهالي على جثتين لشخصين بالقرب من مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، إحداها تعود لقائد مجموعة تتبع للأمن العسكري، اختطف قبل أيام من العثور عليه مقتولاً، برفقة شخص آخر يحمل شهادة قيادة سيارة عسكرية من أبناء محافظة القنيطرة.
وبحسب ما ذكر “تجمع أحرار حوران” في وقت سابق، فإن مجموعات مختلفة الولاءات تقوم بعمليات القتل بينها مجموعات جندها النظام وأخرى تعمل لصالح إيران، وثالثة من الرافضين لاتفاق التسوية، إضافة إلى مجموعات تتبع لتنظيم “داعش”.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة.
وتتجلى حالة الفوضى الأمنية في درعا، بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.