نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الأحد 14-02-2016

العناوين:

*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في حي القاطرجي بحلب

*خمسة قتلى من عائلة واحدة في قصف للطيران الروسي على ريف درعا

*أوغلو يقول: قصفنا إعزاز السورية وفقاً لقواعد الاشتباك ولن نسمح بقطع الممر الإنساني بين سوريا وتركيا

   *الثوار يتصّدون لهجوم واسع شنته قوات النظام على مدينة داريا غرب دمشق

ارتكب الطيران الروسي مجزرة في حي القاطرجي بحلب، راح ضحيتها 10 مدنيين كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، كما طال قصف مماثل بلدة عندان بالريف الشمالي، ما أسفر عن مقتل مدني، فيما تصدى الثوار مساء أمس للهجوم العنيف الذي شنته الوحدات الكردية على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي من 3 محاور، بغطاء جوي روسي استهدف المدينة بأكثر من 20 غارة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط قرية الطامورة، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على القرية.

جنوباً في درعا، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الحراك بريف درعا راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة هم أب وأربعة أطفال، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدات علما والطريق الواصل بين الجيزة وكحيل بالصواريخ الفراغية والعنقودية، فيما قضى رجل وامرأة جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد مساء أمس، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد.

وفي ريف دمشق، تصدى الثوار في مدينة  داريا المحاصرة غرب دمشق، اليوم الأحد، لهجوم واسع شنته قوات نظام الأسد والميلشيات الشيعية على المدينة بإشراف ضباط روس، وأفاد مركز داريا الإعلامي لوكالة الأناضول، أن طائرات استطلاع روسية حلقت في سماء المدينة لساعات قبل البدء بالعملية، تلاه تمهيد بعشرات القذائف الصاروخية والبراميل المتفجرة، لتتقدم بعدها قوات النظام باستخدام الدبابات وكاسحات الألغام من الجهة الشمالية للمدينة، وأضاف الأحمد، أن فصائل المعارضة تصدت للقوات المهاجمة، وخسرت اثنين من مقاتليها خلال المعركة، بينما أوقعت 16 قتيلاً في صفوف النظام، وكان قوات الأسد حشدت قبل أيام  نحو 1500 مقاتل، بينهم مئات من الميليشيات الشيعية (لواء ذو الفقار وحزب الله اللبناني) وذلك لاقتحام المدينة بإشراف 12 ضابطاً روسياً، بعد إحكام الحصار عليها قبل 10 أيام.

ونبقى في ريف العاصمة، حيث أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي بعدة غارات مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف المدينة بالمدفعية من قبل قوات النظام، فيما دخلت لأول مرة منذ سبعة أشهر، “4” سيارات محملة بالمواد الطبية وحليب الأطفال تابعة للهلال الأحمر لمدينة دوما.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، سيطرت قوات النظام على قريتي آرى وكفرتة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي، فيما استعاد الثوار على السيطرة على عدة نقاط في محور قروجة في جبل التركمان.

وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي عن طريق الخطأ مواقع قوات النظام في الفرقة “26” وقرية الكمب في الريف الشمالي مساء أمس، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر للنظام.

وفي حماه،  شن الطيران الروسي غارات على بلدة حربنفسة بريف حماه الجنوبي، فيما استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين وعين سلمو في ريف حماه الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.

قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوات بلاده، قصفت، مساء أمس، المناطق القريبة من أعزاز السورية، رداً على نيران، صدرت من هناك، وفقاً لقواعد الاشتباك، مشيراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.‎‎

وأشار داود أوغلو أن “وحدات حماية الشعب، التي تعتبر، امتداداً للنظام، تتعاون مع روسيا في قصف المدنيين، و هاجمت عناصرها مدينة أعزاز”، مؤكداً أنها “تحرشت بالحدود التركية.

وأكد تصميم بلاده على “اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حدودها، واللاجئين المتوجهين نحو أراضينا، بل وحماية وجود المعارضة، التي تقاتل ضد كل من النظام ، والتنظيمات الإرهابية.

وفي السياق ذكر رئيس الوزراء التركي أن روسيا تقصف جميع فصائل المعارضة في كافة المدن في حلب وريف اللاذقية ما أدى لقطع الممر الإنساني بين تركيا وحلب، مؤكداً على أن القوى تستخدم حزب الاتحاد الديقراطي كأداة لتغير التركيبة السكانية وتفريغ حلب من سكانها لصالح قوات النظام.

ولفت أن “موقف تركيا من قضية اللاجئين، قائم على مبادئ”، مضيفا “استقبلنا 2 مليون و600 ألف من أخوتنا السوريين، وإذا جاءت إلينا أعداد أخرى، سنرحب بها، مشيراُ إلى أن بلاده لم تتبع سياسية مذهبية، أوعنصرية، في أي وقت من الأوقات، وأن “وحدات حماية الشعب الكردية” لا تمثل الأكراد، بل “هي منظمة إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا”.

من جهته..أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، عن قلقه من الأوضاع شمال حلب، ودعا الأكراد السوريين، والقوات الأخرى المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي لعدم استغلال الوضع الحالي من أجل بسط السيطرة على المزيد من المناطق.

وقال كيربي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع جميع الأطراف، من أجل خفض حدة التوتر، بعد أن وردتهم أخبار بإطلاق تركيا قذائف من أراضيها، وأن الإدارة الأمريكية دعت تركيا لوقف ذلك القصف.

وفي خبرنا الأخير.. أعلن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، أنه أحصى خمس هجمات كيمياوية خطرة “من المحتمل” أن تكون وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و2015، مشيرا إلى أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد الجهات المسؤولة عنها.

وقال الخبراء في تقريرهم، وهو الأول لهم منذ تكليفهم بهذه المهمة، إن “عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيمياوية كأسلحة هي مهمة معقدة”، مطالبين بـ”دعم وتعاون متواصل من جميع الدول”.

وتضمن التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيمياوية محتملة قال الخبراء إنهم أعطوا الأولوية للتحقيق فيها، بينها ثلاث هجمات وقعت في محافظة إدلب في تلمنس وفي قمينس وسرمين، كما أحصى الفريق “حالتين محتملتين تم تحديدهما”، الأولى في كفرزيتا بحماة والثانية في مارع بحلب.

زر الذهاب إلى الأعلى