طائرة تستهدف مواقع “مغاوير الثورة” في منطقة التنف بالبادية السورية
أعلن فصيل “جيش مغاوير الثورة” المدعوم من قوات التحالف الدولي، عن هجوم استهدف مواقعه ليلة أمس الأربعاء، في منطقة التنف بالبادية السورية، عند المثلث الحدودي مع الأردن والعراق.
وأوضح “مغاوير الثورة” عبر معرفاته الرسمية، أن الهجوم “غير مبرر” ونفذته طائرات مجهولة الهوية.
وأشار إلى أن الهجوم لم ينجح إلا في إحداث أضرار مادية بسيطة، مؤكداً عدم إصابة أي أحد من عناصر الفصيل.
وقال إنه سيبقى قوياً في “مواجهة أولئك الذين يرغبون بإيذاء الأبرياء في منطقة خفض التصعيد”، مضيفاً “سنقوم غداً بإعادة بناء جدراننا، لكن تصميمنا سيظل أعظم جدار يحمي من قوى الشر”.
وفي كانون الأول من العام الماضي، أعلن الجيش الأمريكي أن قواته أسقطت طائرة مسيرة دخلت المجال الجوي لقاعدة التنف في سوريا.
وفي 20 تشرين الأول 2021، استهدفت 5 طائرات مسيرة عن بعد القاعدة الأميركية في التنف، وهو ما وصفته القيادة المركزية الأميركية بأنه هجوم “متعمد ومنسق”.
وجاء الهجوم المشار إليه، بعد نحو أسبوع من غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق منطقة التنف، استهدفت برج اتصالات ومواقع قريبة منه تابعة لقوات النظام والميليشيات الإيرانية، في تدمر، بالبادية السورية، وأسفر عن مقتل عنصر من قوات النظام، وإصابة آخرين بجروح.
وأكد مسؤولون أمريكيون وإسرائيلون حينها، أن إيران هي من تقف وراء الهجوم المذكور، الذي استهدف القاعدة الأمريكية في التنف، بحسب ما ورد في تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز”.
وتقع قاعدة التنف العسكرية التابعة لقوات التحالف الدولي، قرب الحدود مع العراق والأردن، ويتواجد فيها فصيل “مغاوير الثورة” المدعوم أمريكياً.