نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 14-02-2016
*أوغلو يقول: قصفنا إعزاز السورية وفقاً لقواعد الاشتباك ولن نسمح بقطع الممر الإنساني بين سوريا وتركيا
*الأمم المتحدة تحصي 5 هجمات كيمياوية “محتملة” بسوريا
*الطيران الروسي يكثف غاراته على مدينة حلب وريفيها الغربي والشمالي
*الطيران الروسي يرتكب مجزرة في بلدة الحراك بريف درعا
قال رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إن قوات بلاده، قصفت، مساء أمس، المناطق القريبة من أعزاز السورية، رداً على نيران، صدرت من هناك، وفقاً لقواعد الاشتباك، مشيراً أن التطورات في الدولة الجارة تهدد أمن تركيا القومي.
وأشار داود أوغلو أن “وحدات حماية الشعب، التي تعتبر، امتداداً للنظام، تتعاون مع روسيا في قصف المدنيين، و هاجمت عناصرها مدينة أعزاز”، مؤكداً أنها “تحرشت بالحدود التركية.
وأكد تصميم بلاده على “اتخاذ التدابير الضرورية لحماية حدودها، واللاجئين المتوجهين نحو أراضينا، بل وحماية وجود المعارضة، التي تقاتل ضد كل من النظام ، والتنظيمات الإرهابية.
وفي السياق ذكر رئيس الوزراء التركي أن روسيا تقصف جميع فصائل المعارضة في كافة المدن في حلب وريف اللاذقية ما أدى لقطع الممر الإنساني بين تركيا وحلب، مؤكداً على أن القوى تستخدم حزب الاتحاد الديقراطي كأداة لتغير التركيبة السكانية وتفريغ حلب من سكانها لصالح قوات النظام.
ولفت أن “موقف تركيا من قضية اللاجئين، قائم على مبادئ”، مضيفا “استقبلنا 2 مليون و600 ألف من أخوتنا السوريين، وإذا جاءت إلينا أعداد أخرى، سنرحب بها، مشيراُ إلى أن بلاده لم تتبع سياسية مذهبية، أوعنصرية، في أي وقت من الأوقات، وأن “وحدات حماية الشعب الكردية” لا تمثل الأكراد، بل “هي منظمة إرهابية مثل حزب الاتحاد الديمقراطي، وبي كا كا”.
من جهته..أعرب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي، عن قلقه من الأوضاع شمال حلب، ودعا الأكراد السوريين، والقوات الأخرى المرتبطة بحزب الاتحاد الديمقراطي لعدم استغلال الوضع الحالي من أجل بسط السيطرة على المزيد من المناطق.
وقال كيربي إن الإدارة الأمريكية تعمل مع جميع الأطراف، من أجل خفض حدة التوتر، بعد أن وردتهم أخبار بإطلاق تركيا قذائف من أراضيها، وأن الإدارة الأمريكية دعت تركيا لوقف ذلك القصف.
أعلن فريق خبراء تابع للأمم المتحدة في تقرير رفعه إلى مجلس الأمن، أنه أحصى خمس هجمات كيمياوية خطرة “من المحتمل” أن تكون وقعت في سوريا خلال العامين 2014 و2015، مشيرا إلى أنه لم يتوصل بعد إلى تحديد الجهات المسؤولة عنها.
وقال الخبراء في تقريرهم، وهو الأول لهم منذ تكليفهم بهذه المهمة، إن “عملية تحديد الأشخاص الضالعين في استخدام مواد كيمياوية كأسلحة هي مهمة معقدة”، مطالبين بـ”دعم وتعاون متواصل من جميع الدول”.
وتضمن التقرير قائمة أولية بخمس هجمات كيمياوية محتملة قال الخبراء إنهم أعطوا الأولوية للتحقيق فيها، بينها ثلاث هجمات وقعت في محافظة إدلب في تلمنس وفي قمينس وسرمين، كما أحصى الفريق “حالتين محتملتين تم تحديدهما”، الأولى في كفرزيتا بحماة والثانية في مارع بحلب
ميدانياً..قضى مدني جراء استهداف الطيران الروسي بالصواريخ بلدة عندان بريف حلب الشمالي، فيما شن الطيران الروسي غارات على حي الزبدية بحلب ومعرة الأرتيق وبابيص بالريف الشمالي وبلدة كفرناها بالريف الغربي فيما تصدى الثوار مساء أمس للهجوم العنيف الذي شنته الوحدات الكردية على مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي من 3 محاور، بغطاء جوي روسي استهدف المدينة بأكثر من 20 غارة، فيما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط قرية الطامورة، في محاولة من الثوار استعادة السيطرة على القرية.
جنوباً في درعا، ارتكب الطيران الروسي مجزرة في بلدة الحراك بريف درعا راح ضحيتها خمسة أشخاص من عائلة واحدة، فيما شن الطيران الحربي غارات على بلدات علما والطريق الواصل بين الجيزة وكحيل بالصواريخ الفراغية والعنقودية، فيما قضى رجل وامرأة جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد مساء أمس، في حين تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد.
وفي اللاذقية على الساحل السوري،سيطرت قوات النظام على قريتي آرى وكفرتة بجبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي فيما استعاد الثوار على السيطرة على عدة نقاط في محور قروجة بالريف الشمالي، فيما قُتِلَ 10 عناصر وجرح آخرون في صفوف قوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة مع الثوار ليلاً على محاور آرا وكفرتة في جبل الأكراد بالريف الشمالي،
وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة بريف حمص الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي عن طريق الخطأ مواقع قوات النظام في الفرقة “26” وقرية الكمب في ريف حمص الشمالي مساء أمس، ما أسفر عن مقتل 5 عناصر للنظام، إلى ذلك تمكن تنظيم داعش من إسقاط طائرتي استطلاع روسيتين في منطقة الدوّة بريف حمص الشرقي يوم أمس.
وفي ريف دمشق،أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية مدينة دوما بالغوطة الشرقية، فيما دخلت لأول مرة منذ سبعة أشهر، “4” سيارات محملة بالمواد الطبية وحليب الأطفال تابعة للهلال الأحمر لمدينة دوما.
من جهة آخرى دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، بالتزامن مع إلقاء الطيران المروحي أكثر من ثلاثين برميل متفجر واستهدافها بصواريخ الأرض أرض.
شمالاً في إدلب، قصفت قوات النظام المتمركزة في معسكر جورين مدينة جسر الشغور وقرية بداما بريف ادلب الغربي براجمات الصواريخ واقتصرت الاضرار على المادية.
وفي حماه، شن الطيران الروسي غارات على بلدة حربنفسة بريف حماه الجنوبي، فيما استهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات النظام في معسكر جورين وعين سلمو في ريف حماه الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.
أخيراً في دير الزور، قضت طفلة إثر استهدافها بنيران قناصة قوات النظام في المدخل الغربي للمدينة، في حين استهدف الطيران الحربي بغارة محطة المياه في قرية محيميدة غربي دير الزور