بعد الضربة الإسرائيلية.. “عرنوس” يزور مطار دمشق ويوجّه بالإسراع في إصلاحه
زار رئيس حكومة نظام الأسد حسين عرنوس مطار دمشق الدولي برفقة وزير النقل زهير خزيم، أول أمس الأحد، وذلك بعد استهدافه مؤخراً، من قِبل الطائرات الحربية الإسرائيلية.
ووفق ما أفادت وكالة “سانا” التابعة للنظام فإن عرنوس وجه ورشات العمل في المطار إلى “الإسراع في عمليات إعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من المطار جراء العدوان الإسرائيلي الأخير الذي أصاب المهبط الرئيسي ومدرجاً آخر، إضافة إلى غرفة الأجهزة”.
وأضافت أن “الفرق الفنية باشرت العمل على إصلاح الأجزاء المتضررة من المطار بعد العدوان بساعات”.
وقالت إن عرنوس “اطلع على واقع المطار، وصالات الركاب ومنظومة العمل وكوات المصارف العاملة في المطار، ووجه إلى اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير التي تضمن تسهيل وتبسيط إجراءات وصول ومغادرة المسافرين بما يضمن أكبر قدر ممكن من درجات الأمان والدقة في إنجاز المهام وراحة المسافرين القادمين والمغادرين، كما استمع إلى عدد من العاملين في المطار حول واقع العمل”، حسب قولها.
وعقب الغارات التي استهدف مطار دمشق الدولي الجمعة، أعلنت وزارة النقل بحكومة نظام الأسد أن “العدوان الإسرائيلي الغاشم تسبب باستهداف البنية التحتية لمطار دمشق الدولي وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”، مضيفة أن “العدوان الإسرائيلي استهدف أيضاً مبنى الصالة الثانية للمطار وتعرضها لأضرار مادية”، مشيرة إلى أنه “نتيجة لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر”.
وتنتشر مليشيات “الحرس الثوري الإيراني” -ويتبع لها مليشيات متعددة الجنسيات وأخرى محلية- في عدة قواعد على الأراضي السورية، ويعد مطار دمشق الدولي من أكثرها أهمية، حيث يحوي ما يعرف بـ”البيت الزجاجي”، وهو مقر سري يدير منه مسؤولون إيرانيون عملياتهم على الأراضي السورية، وذلك بحسب ما ذكره تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية عام 2016.
كما أفادت تقارير إعلامية في وقت سابق، أن إيران تستخدم مطار دمشق لنقل المقاتلين والأسلحة وغيرها، إلى سوريا ولبنان.
راديو الكل – وكالات